بدأ البريطانيون بالتصويت اليوم (الخميس) لتجديد المجالس المحلية في انتخابات تشكل اختبارا للحكومة المحافظة برئاسة تيريزا ماي التي تعاني من انقسامات، قبل أقل من عام على موعد «بريكست».
وهذه الانتخابات المحلية هي الاقتراع الأول منذ الانتخابات التشريعية في يونيو (حزيران) 2017، والتي خسرت فيها ماي غالبيتها المطلقة، بينما كسب حزب العمال المعارض بزعامة جيريمي كوربن مقاعد أكثر في البرلمان.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 07:00 (06:00 ت غ) على أن تغلق عند الساعة 22:00 (21:00 ت غ) ومن المفترض أن تبدأ النتائج بالصدور ليل الخميس الجمعة.
ويجري التنافس على أكثر من 4300 مقعد في نحو 150 مجلسا محليا في بريطانيا خصوصا في المدن الرئيسية مثل لندن ومانشستر وليدز ونيوكاسل.
وسيتم تجديد بعض أعضاء المجالس إما بالكامل أو بالثلث أو النصف، وهي مكلفة، خصوصا معالجة ملفات من قبيل التعليم وإدارة النفايات.
وتشكل العاصمة لندن التحدي الأبرز، حيث يقوم حزب العمال بتعبئة على أمل الفوز ببعض الأحياء التابعة عادة للمحافظين مثل وستمنستر وواندسوورث.
ويلقي خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي المقرر في أواخر مارس (آذار) 2019 بظلاله على الانتخابات المحلية.
وحاولت أحزاب المعارضة من حزب العمال والحزب الليبرالي الديمقراطي والخضر استمالة الناخبين المحافظين المستاءين والمهاجرين الأوروبيين الذين سمح لهم بالمشاركة في الاقتراع المحلي.
انتخابات محلية في بريطانيا بمثابة اختبار لتيريزا ماي
انتخابات محلية في بريطانيا بمثابة اختبار لتيريزا ماي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة