اليوم... أحد في مهمة تأكيد البقاء والطائي يبحث عن معجزة

الحماد: لا مستحيل في كرة القدم

من موقعة الذهاب بين الطائي وأحد (تصوير: علي خمج)
من موقعة الذهاب بين الطائي وأحد (تصوير: علي خمج)
TT

اليوم... أحد في مهمة تأكيد البقاء والطائي يبحث عن معجزة

من موقعة الذهاب بين الطائي وأحد (تصوير: علي خمج)
من موقعة الذهاب بين الطائي وأحد (تصوير: علي خمج)

يسعى نادي أحد إلى تأكيد أحقيته في البقاء بين الأندية الكبيرة عندما يحل مساء اليوم ضيفاً على الطائي في مواجهة الإياب من محلق الدوري السعودي للمحترفين، ودوري الأمير محمد سلمان لأندية الدرجة الأولى، كما يستقبل الكوكب نظيره الرائد مساء غدٍ (الجمعة)، واقترب ناديا أحد والرائد من البقاء بشكل كبير بعدما اكتسح الأول الطائي بخماسية نظيفة، ودك الثاني حصون الكوكب بأربعة أهداف مقابل هدف.
وبدا أن الأمور قد حسمت بشكل كبير في مواجهة الذهاب، واتضح الفارق الفني الشاسع، بعدما شارك أحد والرائد بسبعة لاعبين أجانب ولاعب من مواليد السعودية، على العكس تماماً، حيث خاض الطائي والكوكب لقاء الذهاب بلاعبين أجنبيين حسب لوائح دوري الدرجة الأولى، التي تسمح بمشاركة لاعبين فقط، في حين تجيز لوائح الدوري السعودي للمحترفين مشاركة ستة لاعبين أجانب وآخر على مقاعد البدلاء.
وسيدخل أحد مساء اليوم بكامل قوته وبالطريقة التي كان عليها في مواجهة الذهاب، وسيبحث مدربه عن تسجيل هدف باكر يقضي على الآمال المتبقية لدى أصحاب الضيافة، حيث يمتلك الضيوف خطاً هجومياً ضارباً بتواجد الثلاثي محمد محسن والتونسي هشام السيفي والعماني محسن جوهر، ومن خلفهم محمد الضوء، وماما نداي، وأيمن فتيني، ويتولى قيادة الخطوط الخلفية الغاني إسحاق فورساه، والجزائري نصر الدين خوالد، وتبقى الحراسة بأمان بتواجد التونسي عز الدين دوخه.
وانتهج الأحديون في مواجهة الذهاب تكتيكاً مغايراً عما كان عليه الفريق في الجولات الأخيرة من الدوري، وتخلوا عن أسلوبهم الدفاعي، معتمدين على التونسي هشام السيفي الذي استطاع أن يلفت إليه الأنظار على الرغم من انضمامه إلى الفريق في فترة الانتقالات الشتوية، كما زار شباك الطائي في المواجهة الماضية في ثلاث مناسبات، ويتميز بالكرات الهوائية التي تخطئ طريق الشباك.
وعلى الأطراف، يوكل البلجيكي سيدو بدلا، المدير الفني للفريق، مهمة مساندة ظهيري الجنب للثنائي محمد الضوء ومحمد محسن، بالإضافة إلى لعب الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء لهشام السيفي ولمحسن جوهر، وتكرر هذا التكتيك في الكثير من الطلعات الهجومية في المباراة الأخيرة؛ وهو ما أثمر عن تسجيل الأحديين خمسة أهداف قضوا بها على آمال الطائي بدرجة كبيرة.
ولم يجد الروماني لفيو، المدير الفني لفريق الطائي، سبيلاً في الوقوف أمام المد الهجومي الأحدي في المباراة الماضية قبل مواجهة الإياب، خصوصاً بعدما تعرض مدافعه للإبعاد بالبطاقة الحمراء، وسيدفع مساء اليوم بكامل أوراقه الهجومية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث يتوجب عليه الانتصار بستة أهداف دون رد إذا ما أراد الوصول لدوري الكبار، بيد أن الغيابات التي يشهدها فريقه، والمتمثلة في غياب مشاري العنزي، هداف دوري الدرجة الأولى؛ لتعرضه للإصابة في مباراة هجر الدورية الأخيرة.
هذه الغيابات أثقلت كاهل أصحاب الضيافة، في الوقت الذي تفتقد دكة البدلاء اللاعب القادر على إحداث الفارق الفني، حيث لم تثمر كل التغييرات التي أجراها الروماني في إضافة القوة الهجومية أو المتانة الدفاعية لفريقه، بالإضافة إلى تحفظ الروماني في النواحي الدفاعية وعدم جرأته الهجومية، وهو ما أفقد الفريق هويته الفنية بعدما كان يخوض غمار الدوري بطريقة هجومية قادته لاحتلال المركز الثالث على سلم الترتيب.
ويدرك أصحاب الأرض والجمهور، أن مهمتهم أشبه بالمستحيلة في بلوغ دوري الأقوياء وتجاوز أحد بسداسية، عطفاً على المستوى الفني والإمكانات الفردية بين لاعبي الفريقين، كما أن الضيوف سيدخلون هذه المواجهة ونصب أعينهم البقاء في الدوري السعودي للمحترفين، والبحث عن هدف باكر يكون بمثابة رصاصة الرحمة لنادي الطائي.
من جهته، أكد ناصر الحماد، رئيس نادي الطائي، أن فريقه جاهز فنياً ومعنوياً لمواجهة فريق أحد اليوم (الخميس) في إياب ملحق الصعود والهبوط في الدوري السعودي للمحترفين.
وقال الحماد: لا يوجد مستحيل في كرة القدم، وكل شيء وارد وشاهدنا الكثير من المباريات في الدوريات الأوروبية كيف خرجت فرق على الرغم من أنها فازت بنتائج كبيرة على أرضها، لكن في النهاية ودّعت البطولة، وهذا دليل أن كرة القدم تعطي من يعطيها، وعلينا أن نلعب على هذا الأمل البسيط حتى آخر دقيقة في المباراة، وعلينا نسيان النتيجة القاسية التي تعرض لها الفريق في مباراة الذهاب في المدينة المنورة 5-0، وسنلعب من أجل تحقيق الفوز، سواء بهدف أو بهدفين، وسنحاول بكل ما نملك من الإمكانات أن نخرج بمستوى ونتيجة إيجابية.
وتابع: طلبنا من الاتحاد السعودي لكرة القدم إتاحة مبدأ العدالة في عدد اللاعبين الأجانب، حالنا حال فريق أحد الذي يلعب له 6 أجانب مقابل لاعبين فقط يشاركان مع الطائي، لكن للأسف تم رفض طلبنا وحاولنا أكثر من مرة، لكن لا حياة لمن تنادي، وكان لذلك أثر سلبي على فريقنا بدليل أن الأهداف الخمسة التي سجلها فريق أحد بأقدام لاعبيه الأجانب وخلاف ذلك الطاقم التحكيمي لمباراة الذهاب لم يكن في مستوى الحدث، حيث كثرة الأخطاء التحكيمية وحالات التسلل، والجميع شاهد أن الهدف الأول لمصلحة أحد كان اللاعب في موقف تسلل واضح.
وبيّن الحماد، أن «إضاعة فرصة الصعود من مباراة فريق هجر لم يحالفنا التوفيق، وكرة القدم فيها كل التوقعات والاحتمالات والمفاجآت، وعلينا أن نرضى بما كتبه الله لنا، وفي تلك المباراة الظروف لم تسعفنا.
وأوضح الحماد، أنه لا يوجد أي ضغط نفسي أو إحباط على اللاعبين، واللاعب المحترف واللاعب الذكي لا يوجد عنده إحباط أو ضغط، وهذا ما شاهدته في تدريبات الفريق، ولديهم الخبرة لتعريض خسارتهم وتقديم المستوى الذي يؤكد أن فريق الطائي قادر على إثبات حضوره والعودة للدوري السعودي للمحترفين، سواء في هذا الموسم أو الموسم المقبل.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.