عيّنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس الاثنين، ساجد جاويد وزيراً للداخلية خلفاً لأمبر راد التي استقالت بسبب طريقة إدارتها سياسة الهجرة. وفي ما يلي بعض الحقائق عن وزير الداخلية الجديد البالغ من العمر 48 عاماً، حسبما أوردتها وكالة «رويترز» ومصادر إعلامية بريطانية:
- شارك جاويد في الحملة المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء عام 2016، رغم أنه قال قبل التصويت ببضعة أشهر إن «قلبه» مع الخروج من التكتل. وقال بعد إعلان النتيجة: «جميعنا الآن مؤيدون للخروج».
- هو أول من تولى منصباً في مجلس الوزراء من الأقلية البريطانية التي ترجع أصولها لمنطقة جنوب آسيا، وذلك عندما أصبح وزيراً للثقافة في 2014. وكان والده انتقل من باكستان إلى بريطانيا حيث عمل سائق حافلة في بريستول. وفي مقابلة مع صحيفة «إيفنينغ ستاندارد» عام 2012، قال جاويد: «والدي من قرية صغيرة في باكستان، وجاء إلى هنا عندما كان في السابعة عشرة من عمره بحثاً عن عمل. استقر في (مدينة) روتشديل وعمل في معمل للقطنيات (...)، لكنه كان طموحاً، ورأى أن سائقي الحافلات يتقاضون راتباً أكبر. لقبه كان (سيد الليل والنهار) لأنه كان يعمل كل ساعة يتيحها الله له». ولساجد جاويد 4 أشقاء ولدوا مثله في بريطانيا.
- قبل أن يبدأ حياته الوظيفية في مجال السياسة، عمل جاويد في بنك «تشيس مانهاتن» وفي «دويتشه بنك»؛ حيث ساعد على إقامة أنشطتهما في أسواق ناشئة.
- يعدّ جاويد رئيسة الوزراء المحافظة الراحلة مارغريت ثاتشر مصدر إلهامه السياسي، وكثيراً ما كان يعلق صورتها في مكتبه وهو في منصب وزير.
- في 2016 أيد جاويد ترشح وزير العمل والمعاشات السابق ستيفن كراب لتولي رئاسة حزب المحافظين بدل رئيس الوزراء حينها ديفيد كاميرون، مقابل وعد بتعيينه وزيراً للخزانة (المال). وانهار مسعى كراب في النهاية بسبب إخفاقه في الحصول على ما يكفي من الأصوات.
- جاويد متزوج من لورا (التي تعرف عليها خلال فترة عمل مؤقت في عطلة الصيف)، ولديهما 4 أطفال يتلقون تعليماً في مدارس خاصة.
ساجد جاويد... ابن «سائق الحافلة» الباكستاني وزيراً للداخلية في بريطانيا
ساجد جاويد... ابن «سائق الحافلة» الباكستاني وزيراً للداخلية في بريطانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة