حيوانات بحيرة فيكتوريا ونباتاتها «مهددة بالانقراض»

حيوانات بحيرة فيكتوريا ونباتاتها «مهددة بالانقراض»
TT

حيوانات بحيرة فيكتوريا ونباتاتها «مهددة بالانقراض»

حيوانات بحيرة فيكتوريا ونباتاتها «مهددة بالانقراض»

كشفت دراسة نشرت نتائجها أمس الاثنين، أن ثلاثة أرباع الحيوانات والنباتات التي تعيش في بحيرة فيكتوريا بشرق أفريقيا، مهددة بالانقراض.
ويقول الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إن نحو 76 في المائة من الكائنات الحية التي تشمل الأسماك والسرطانات واليعاسيب والنباتات المائية الموجودة في بحيرة فيكتوريا والمنطقة المحيطة بها، معرضة للخطر.
وذكرت الدراسة أن الصناعات والزراعة قد لوثت البحيرة، كما يُلقى باللوم أيضا على الإفراط في الصيد وعلى الأنواع الاجتياحية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن الممكن أن تكون التطورات «كارثية» بالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون على البحيرة من أجل الطعام والتحصل على دخل، بحسب ما ذكره ويل داروال، المسؤول في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، والذي شارك في إعداد الدراسة. وبحسب تقديرات البنك الدولي، يعتمد نحو 40 مليون شخص في كينيا وأوغندا وتنزانيا، بشكل مباشر أو غير مباشر، على البحيرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.