كواليس العشاء الكوري... ساحر يضحك كيم وورقة بـ100 دولار لمون

الزعيمان الكوريان وزوجتاهما (أ.ف.ب)
الزعيمان الكوريان وزوجتاهما (أ.ف.ب)
TT

كواليس العشاء الكوري... ساحر يضحك كيم وورقة بـ100 دولار لمون

الزعيمان الكوريان وزوجتاهما (أ.ف.ب)
الزعيمان الكوريان وزوجتاهما (أ.ف.ب)

لا تزال كواليس المفاوضات التاريخية بين الكوريتين تحت الأضواء، وذلك عقب لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن الجمعة الماضي.
وأبرزت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، اليوم (الاثنين) قدوم ساحر إلى العشاء، وقام بتلطيف الأجواء عقب عشاء القمة بينهما، وقام بحركات أضحكت الزعيم الكوري الشمالي، وجعلته يرفع إصبعه عاليا من الفرحة.
ودُعي الساحر الكوري الجنوبي، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، إلى مأدبة العشاء، وذلك عقب اتفاق لنزع السلاح النووي بين الزعيمين.
وذكرت الصحيفة أن الساحر ذهب إلى غرفة الضيوف، وسأل أحد الكوريين الجنوبيين عن بعض الأوراق النقدية، وأعطاه مسؤول كوري جنوبي ورقة نقدية بقيمة 50 ألف وون (50 دولارا) وأعطاها للساحر الذي حوّلها إلى ورقة بفئة الدولار الواحد.
وقام الساحر ببعض الحيل الأخرى، فقد حول ورقة من فئة 10 دولارات إلى ورقة بقيمة 100 دولار، ثم سلمها إلى الرئيس الكوري الجنوبي، وفقا لما ذكرته صحيفة «هانكوريه»، واستنادا لرواية عدد من الحاضرين لحفل العشاء، الذي لم يحضره صحافيون، فقط قليل من المصورين الرسميين من الإعلام.
وعقب تلك الحركة، صاح أحد الكوريين الجنوبيين في المأدبة ضاحكا: «لا نحتاج إلى المزيد من الصادرات من كوريا الشمالية، فيمكنك جلب المزيد من النقود من هذا الساحر»، وهذا التعليق جعل كيم يضحك عاليا.
واستمر العشاء لمدة ثلاث ساعات، وذكرت الصحيفة أن الزعيم الكوري الشمالي لم يرفض قط أي مشروب قدم له، وقال أحد الحضور لصحيفة «دونغ أيلبو»: «كيم قبل بسعادة كل عرض للشراب، وشرب كل كأس زجاجية وضعت أمامه».
وذكرت الصحيفة أن كيم قام من المأدبة لتدخين سيجارة لمرة واحدة فقط خلال العشاء، وهي المرة التي تأكدت فيها الأقاويل حول أن الزعيم الكوري مدخنا.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.