إيران تلوّح بـ«الانتقام» في حال إنهاء «النووي»

ماكرون يتوقع انسحاب ترمب من الاتفاق

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أمس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران تلوّح بـ«الانتقام» في حال إنهاء «النووي»

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أمس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أمس (أ.ف.ب)

هدّد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، بخطوات «انتقامية» في حال قررت الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي. وقال ولايتي على هامش مؤتمر في طهران إن «إيران لن تقبل باتفاق لن يجلب إليها منافع»، مشيرا إلى أن بلاده ستنسحب بدورها من الاتفاق إذا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوقف عن تنفيذ الاتفاق في 12 مايو (أيار) المقبل. كما انتقد مواقف الدول الأوروبية بسبب ما وصفه بـ «محاولات استرضاء أميركا»، محذرا من إعادة العقوبات التي ألغيت في الاتفاق النووي تحت ذريعة برنامج الصواريخ ودور طهران الإقليمي.
بدورها أفادت وكالات إيرانية نقلا عن نائب قائد الحرس الثوري حسين سلامي أن قواته طلبت بنبرة أكثر قوة من المسؤولين الإيرانيين الانسحاب من الاتفاق النووي واتفاقية حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، إذا اتخذ ترمب قرارا بالتوقف عن تنفيذ الاتفاق. ولفت سلامي إلى أن «الحرس الثوري اقترح الخروج من الاتفاق النووي واتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية «إن بي تي» واستئناف النشاط النووي بشكل غير محدود».
في غضون ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام زيارته إلى واشنطن إنه يتوقع أن يقرر الرئيس ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، لكنه قال إنه لا يعلم طبيعة القرار الذي سيتخذه ترمب في 12 مايو. وجاء تصريح ماكرون بعد ساعات من خطاب له أمام الكونغرس الأميركي، قال فيه إن إيران لن تتمكن من امتلاك قنبلة نووية، وطالب إدارة ترمب بألا تنسحب من الاتفاق النووي، لافتاً إلى أنه «من الممكن ألا يكون كاملاً، لكن من الأفضل أن يبقى ما لم يوجد بديل أفضل».
وتابع: «إن الاتفاق لا يعالج مخاوفنا».
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في جلسة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أمس، إنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار بشأن ما إذا كانت واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.