مجلس الأعمال السعودي ـ البريطاني يبحث شراكة الابتكار

TT

مجلس الأعمال السعودي ـ البريطاني يبحث شراكة الابتكار

بحث وفد من مجلس الأعمال السعودي - البريطاني أمس، في جامعة أكسفورد البريطانية، التعاون بمجال أبحاث الابتكار في المجالات الحيوية، وتحويلها إلى فرص استثمارية على أرض الواقع، في سبيل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرياض ولندن.
وقال المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس الأعمال السعودي - البريطاني، في اتصال هاتفي من لندن، لـ«الشرق الأوسط» إن «وفداً من رجال وسيدات الأعمال السعوديين، اطلعوا على عدد من المنجزات الحيوية في مجال حاضنات الأعمال ومراكز الأبحاث ومراكز الشراكة الصناعية والابتكار، وكذلك مركز التطبيقات الطبية الذي يُعتَبَر من أهم التخصصات التي تمتاز بها أكسفورد على مستوى العالم».
وشهد اللقاء محاضرات قدمها عدد من العلماء والمخترعين في الجامعة عن أحدث ما توصلوا إليه من اختراعات، شملت حلول المدن الذكية والطاقة المتجددة وتطبيقاتها العملية.
ونوه المطوع بأن الجانب البريطاني أطلع المجلس على أسماء الممثلين الخاصين الذين عينتهم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، للقطاعات المختلفة التي تضمنها البيان المشترك بين القيادتين، حيث راجع المجلس البيانات التي قدمها المكتب الاستشاري بشأن المعوقات التي تواجهها الشركات والمستثمرين البريطانيين في السعودية، وتم إطلاع المجلس على الخطوات التي قامت بها الوزارات المختلفة للتغلب على هذه العقبات.
ووفق المطوع، تمت مناقشة الاتفاقيات التي تمت بين الدولتين في مجالات التعليم، والصحة، والطاقة المتجددة، والأمن السيبراني. وتقرر تكوين فرق عمل متخصصة لمتابعة كل من هذه المجلات على حدة.
ولفت رئيس مجلس الأعمال السعودي - البريطاني إلى عقد المؤتمر الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص خلال الأشهر الخمسة المقبلة.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.