وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الأربعاء) إلى الجزائر، في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه، في مايو (آيار) الماضي.
وكان في استقبال السيسي في مطار هواري بومدين في الجزائر العاصمة، رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، الرجل الثاني في الدولة، ورئيس الوزراء عبد المالك سلال. إضافة إلى وحدات عسكرية قدمت له التحية.
وقال السيسي، إن زيارته للجزائر تهدف إلى "إطلاق تفاهم حقيقي ورؤية موحدة للمصالح المشتركة بين مصر والجزائر والمنطقة"، واصفا الإرهاب بـ "مشكلة تحتاج إلى تنسيق المواقف والعمل لمجابهتها سويا".
وأشار الرئيس المصري، في تصريحات للصحافة بعد وصوله إلى المطار، إلى وجود "علاقات وموضوعات استراتيجية مشتركة" بين مصر والجزائر، وكذا قضايا كثيرة تحتاج من الجزائر ومصر العمل سويا. مضيفا أن الزيارة تأتي للتأكيد على ذلك والشروع في العمل عليها خلال الأيام المقبلة. وأضاف: "هناك موضوعات أخرى كثيرة سنتطرق إليها مع المسؤولين في الجزائر، منها الوضع في ليبيا التي هي دولة جارة لكل من مصر والجزائر".
ووجه السيسي، "التحية والتقدير" للجزائر شعبا ودولة وقيادة، مشيرا إلى أنه يريد من خلال زيارة اليوم، تقديم التهنئة شخصيا للرئيس بوتفليقة والشعب الجزائري على الاستحقاق الرئاسي ليوم 17 أبريل (نيسان) الماضي.
من جانبها، قالت الرئاسة الجزائرية إن السيسي يؤدي "زيارة عمل قصيرة" يلتقي خلالها نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي أعيد انتخابه في ابريل الماضي لولاية رابعة رغم متاعبه الصحية".
وأضاف بيان الرئاسة الذي صدر مساء أمس (الثلاثاء)، أن السيسي سيبحث خلال هذه الزيارة مع بوتفليقة بالخصوص "قضايا تتصل بالوضع في العالم العربي وأفريقيا".
وكانت الجزائر التي لم تطلها اضطرابات وثورات الربيع العربي، دعت إلى "انتقال سلمي" في مصر بعد الإطاحة بمحمد مرسي في بداية يوليو (تموز) من العام الماضي.
الرئيس المصري يزور الجزائر لـ«تنسيق المواقف» من أجل مجابهة الإرهاب
أول زيارة خارجية له بعد انتخابه.. تهدف إلى تعزيز التعاون وبحث القضايا المشتركة
الرئيس المصري يزور الجزائر لـ«تنسيق المواقف» من أجل مجابهة الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة