روحاني يحذر ترمب من الانسحاب من الاتفاق النووي

إيران تهدد بالخروج من معاهدة حظر الانتشار

صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء اجتماعه بعدد من كبار المسؤولين في محافظة أذربيجان الشرقية أمس
صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء اجتماعه بعدد من كبار المسؤولين في محافظة أذربيجان الشرقية أمس
TT

روحاني يحذر ترمب من الانسحاب من الاتفاق النووي

صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء اجتماعه بعدد من كبار المسؤولين في محافظة أذربيجان الشرقية أمس
صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء اجتماعه بعدد من كبار المسؤولين في محافظة أذربيجان الشرقية أمس

سبق الرئيس الإيراني حسن روحاني المؤتمر الصحافي للرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بساعات؛ إذ جدد التحذيرات الإيرانية من الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع قوى عالمية في 2015.
وتوعد روحاني بـ«عواقب وخيمة» إذا حدث وقرر ترمب تنفيذ وعده بالانسحاب من الاتفاق، وقال روحاني في خطاب بمدينة تبريز شمال غربي إيران: «أقول لمن في البيت الأبيض إنه سواء كان وفيا بالتزاماته أو لم يكن فستتحرك الحكومة الإيرانية ضد أي مؤامرة وستواجهها بحزم» مضيفا أنه «لا يمكن لأي شخص أن يحبط هذه الأمة الكبيرة ويسلب منها المستقبل»، حسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز».
وأضاف روحاني: «نحن أكثر قوة من أي زمن مضى، ملتزمون باتفاقنا، لكن إذا خان أي شخص الاتفاق فعليه أن يعلم أنه سيواجه عواقب وخيمة».
بدوره، قال علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، أمس، إن إيران قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع ست قوى عالمية عام 2016.
وقال شمخاني للصحافيين قبل سفره لروسيا إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مستعدة لبعض «التحركات المفاجئة» إذا تم إلغاء الاتفاق النووي.
وأجاب شمخاني رداً على سؤال عن إمكانية انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي قائلاً: «هذا خيار من بين ثلاثة خيارات نبحثها».
وكان وزير الخارجية محمد جواد ظريف قال في حوار مع مجلة «نيويوركر» الأميركية إن السيناريو الأكثر جدية وقوة حيث إن «إيران من المحتمل أن تتخذ القرار بشأن الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية... إذا أرادت أميركا القضاء على الاتفاق النووي، فهي لديها هذا الخيار، ولكن يجب أن تواجه تداعياته».
وقالت صحيفة «كيهان» الرسمية أمس تعليقا على تصريحات ظريف: «هذا دليل على نية إيران لتخصيب متقدم لليورانيوم».
في غضون ذلك، قال وفد روسيا لمؤتمر منع الانتشار النووي التابع للأمم المتحدة في جنيف اليوم إن روسيا والصين قدمتا مسودة بيان يعبر عن دعم «راسخ» للاتفاق النووي مع إيران وتأملان في أن يحصل على تأييد واسع من المؤتمر.
وقال فلاديمير يرماكوف، المدير العام لإدارة منع انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية للاجتماع، إن الاتفاق النووي هش، وأي محاولة لتعديله ستؤثر على نظام منع الانتشار على المستوى العالمي.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».