تونس: انطلاق أعمال

الملتقى الاقتصادي الأفريقي

TT

تونس: انطلاق أعمال

انطلقت أمس في العاصمة التونسية، أعمال الملتقى الاقتصادي الأفريقي، بمشاركة 38 دولة أفريقية، بالتركيز على خمسة قطاعات اقتصادية ذات أولوية تشمل: البنية التحتية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والتعليم، والصحة، والصناعات الغذائية.
وفي هذا الشأن، قال الاقتصادي التونسي راضي المدب منسق الملتقى، إن المؤتمر، الذي يستمر يومين، يهدف بالأساس إلى التقارب والتفاعل بين الجهات الاقتصادية الفاعلة التونسية والأفريقية في القطاعين العام والخاص وبين المستثمرين وأصحاب المؤسسات الصناعية والمالية لتعزيز التبادل التجاري والتواصل بشكل أفضل وتبادل الخبرات وخلق فرص للشراكة.
وأكد على ضرورة وجود إرادة سياسية قوية وخطة استراتيجية واضحة وتخطي النوايا والمرور لتطبيق القرارات التي من شأنها أن تدعم تواجد تونس في القارة الأفريقية.
وتعول تونس على موقعها الاستراتيجي على مستوى الربط بين القارتين الأوروبية والأفريقية، لدعم قدراتها الاقتصادية ولعب دور الوسيط الاقتصادي الناجح.
وكان المجلس الأعلى للتصدير في تونس قد أعلن خلال اجتماعه الأول في 4 يناير (كانون الثاني) الماضي، عن إجراءات هامة ضمن الخطة الوطنية لدفع الصادرات التي تهدف إلى تحقيق معدل نمو للصادرات بأكثر من 20 في المائة خلال الفترة 2018 - 2020، أي ما يعادل قيمة صادرات إجمالية تتجاوز 50 مليار دينار تونسي (نحو 20 مليار دولار). ومن بين تلك الإجراءات منح امتيازات دعم تفاضلية للصادرات الموجهة نحو السوق الأفريقية تصل إلى 70 في المائة بالنسبة لاستكشاف الأسواق الخارجية (كلفة النقل والإقامة) و60 في المائة بالنسبة للنقل الجوي و50 في المائة بالنسبة للنقل البحري وتمكين الشركات من منحة خلال أول عملية تصدير، وهو ما سيشجع الكثير من المصدرين على «غزو» الأسواق الأفريقية.
كما تتحمل الدولة 50 في المائة من أقساط تأمين الصادرات عن طريق الشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية بالنسبة للصادرات نحو السوق الأفريقية ضمن ميزانية صندوق ضمان مخاطر التصدير، وتمكين المؤسسات التونسية التي تفوز بمناقصات كبرى في الدول الأفريقية من التسهيلات الكافية في مجالات التأمين والتمويل والصرف وتوسيع شبكة التمثيل التجاري بأفريقيا جنوب الصحراء (كينيا ونيجيريا) وإحداث خط بحري مباشر باتجاه أسواق أفريقيا الغربية (السنغال وكوت ديفوار والبينين).
غير أن بعض المستثمرين التونسيين والأوروبيين أشاروا إلى ارتفاع نسبة المخاطرة عند الاستثمار في أفريقيا. وقال ناصر فضل الله وزير الاقتصاد والصناعة الليبي، الذي يشارك في الملتقى، إنه «كلما ازدادت المخاطرة ارتفع معدل الربح، وهذا الأمر يدركه المستثمرون وأصحاب رؤوس الأموال جيدا».



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.