السجن 20 عاما لصلاح عبد السلام أحد منفذي اعتداءات باريس

جلسة من محاكمة سابقة للمشتبه الرئيسي في هجمات باريس صلاح عبد السلام وشريكه سفيان محاطين برجال الشرطة في بروكسل (أ.ف.ب)
جلسة من محاكمة سابقة للمشتبه الرئيسي في هجمات باريس صلاح عبد السلام وشريكه سفيان محاطين برجال الشرطة في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

السجن 20 عاما لصلاح عبد السلام أحد منفذي اعتداءات باريس

جلسة من محاكمة سابقة للمشتبه الرئيسي في هجمات باريس صلاح عبد السلام وشريكه سفيان محاطين برجال الشرطة في بروكسل (أ.ف.ب)
جلسة من محاكمة سابقة للمشتبه الرئيسي في هجمات باريس صلاح عبد السلام وشريكه سفيان محاطين برجال الشرطة في بروكسل (أ.ف.ب)

أدانت محكمة بلجيكية اليوم (الاثنين) صلاح عبد السلام وشريكه التونسي سفيان عياري المشتبه فيهما بتهمة مشاركتهما في اشتباك مع شرطيين وقع في 15 مارس (آذار) 2016 في العاصمة البلجيكية، مما أسفر عن مقتل 130 شخصًا.
وقضت محكمة الجنايات في بروكسل العقوبة الصادرة بحقه وهي السجن لمدة 20 عاما. وكانت النيابة طلبت السجن عشرين عاما ضد المتهمين خلال المحاكمة في فبراير (شباط) الماضي.
وجاء في حيثيات الحكم أن ضلوعهما في التطرف «ليس موضع أي شك».
ويذكر أن عبد السلام كان من أكثر المطلوبين في أوروبا قبل اعتقاله في بروكسل في 18 مارس 2016، قبل أربعة أيام من هجمات إرهابية على العاصمة البلجيكية أسفرت عن مقتل 32 شخصاً.
وتتعلق محاكمة عبد السلام ومتهم واحد آخر يدعى سفيان عياري في بلجيكا بتورطهما في إطلاق النار على رجال شرطة خلال حملة أمنية ضد الإرهاب. وقتل الإرهابي المشتبه به محمد بلقايد خلال المطاردة، التي أسفرت أيضاً عن إصابة عدد من رجال الشرطة.. وفر عبد السلام وعياري من شقة كانا يختبآن بها بعد إطلاق النار على الشرطة، وتم القبض عليهما بعد ذلك بأيام قليلة في مخبأ بحي مولنبيك في بروكسل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.