البحرين: استثمارات غير مسبوقة في 14 مشروعاً استراتيجياً لتنمية السياحة

القطاع يدر عائداً يتجاوز 13 مليار دولار... و8.7 مليون زائر خلال 9 أشهر

بلغ عدد زوار البحرين مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017. («الشرق الأوسط»)
بلغ عدد زوار البحرين مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017. («الشرق الأوسط»)
TT

البحرين: استثمارات غير مسبوقة في 14 مشروعاً استراتيجياً لتنمية السياحة

بلغ عدد زوار البحرين مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017. («الشرق الأوسط»)
بلغ عدد زوار البحرين مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017. («الشرق الأوسط»)

أكد مسؤول بحريني رفيع أن مملكة البحرين تعمل على تطوير بنيتها التحتية لتنمية القطاع السياحي الذي ينمو بشكل مطرد، ويساهم بشكل مؤثر في الناتج المحلي البحريني، ويساهم القطاع السياحي بنحو 6.3 في المائة، بعوائد سنوية تصل إلى نحو 13 مليار دولار.
قال الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، إن ما تشهده البنية التحتية السياحية في البحرين من تهيئة وتطوير يأتي مواكباً للإسهام المطرد للقطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي، وملبياً لاحتياجات مرتادي مرافق ومنشآت هذا القطاع الحيوي. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن الحرص المتواصل من قبل الحكومة البحرينية وتنفيذ برنامج عمل الحكومة، انعكس ذلك إيجاباً على المؤشرات السياحية، الأمر الذي يستوجب تعاون جميع الجهات ذات العلاقة لتحقيق المحاور المهمة التي ترتكز عليها استراتيجية تطوير قطاع السياحة.
حيث دشن الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة أحد المشاريع العقارية التي نفذتها شركة ممتلكات القابضة الذراع الاستثمارية لمملكة البحرين. ويشهد قطاع السياحة استثمارات في البنية التحتية السياحية بشكل واسع، حيث تمر مملكة البحرين بفترة غير مسبوقة من الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، حيث يصل عدد المشاريع السياحية إلى نحو 14 مشروعا استراتيجيا ستساهم في إعادة تشكيل السياحة في البحرين.
ويسير التوسع في المشاريع السياحية جنبا إلى جنب مع الزيادات الملحوظة في عدد الزيارات السياحية التي ارتفعت بشكل ملحوظ حتى بلغت معدلات الزيادة ما نسبته 12.8 في المائة ليصل عدد زوار مملكة البحرين إلى 8.7 مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017. ويساهم قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة البحرين بما نسبته 6.3 في المائة محققاً عوائد تصل قيمتها إلى نحو 13 مليار دولار (4.9 مليار دينار بحريني).
ويحل القطاع السياحي في المرتبة الرابعة من حيث جذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك بعد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والقطاع الصناعي، وقطاع النقل والخدمات اللوجيستية، حيث استحوذ على 10 في المائة من الاستثمارات الأجنبية وفق تقرير حديث لمجلس التنمية الاقتصادية.
وتسعى مملكة البحرين لتسويق فكرة السياحة الثقافية حيث أطلقت منذ بدء العام الحالي الاحتفال بمدينة المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية، في حين أطلق على هامش الاحتفال عشرات الفعاليات الفنية والثقافية والتي ترافقت مع ربيع الثقافة وهو مناسبة بحرينية سنوية تقدم فيها هيئة البحرين للثقافة عدد من الفعاليات البارزة.
كما شهدت مملكة البحرين في شهر أبريل (نيسان) الحالي، تنظيم سباق «فورمولا 1» على جائزة البحرين الكبرى والذي جرى على حلبة البحرين، والتي قدر عدد حضور السباق في أيامه الثلاثة بنحو 100 ألف زائر.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».