أرجأت هيئة المجلس العدلي برئاسة القاضي جان فهد متابعة المحاكمة في ملف تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس إلى 22 يونيو (حزيران) المقبل.
وكانت الهيئة التأمت أمس برئاسة القاضي فهد وعضوية المستشارين القضاة: جوزيف سماحة، وميشال طرزي، وفريد عجيب، وجمال الحجار وممثل النيابة العامة القاضي عماد قبلان. وبعدما قررت الهيئة استكمال استجواب الظنين الشيخ هاشم منقارة في ملف تفجير المسجدين، عادت والتأمت بعد رفع الجلسة في غرفة المذاكرة للبت بطلبات وكلاء الدفاع ومنها إزالة إشارة منع السفر عن المتهم يوسف دياب وطلب إخلاء سبيل المتهم أحمد غريب الذي تقدم به وكيله أنطوان نعمة.
وأرجأت الهيئة، وهي أعلى سلطة قضائية في لبنان لمحاكمة الجرائم، ملف القضية المعروفة باسم «الزيادين»، وهي جريمة خطف وقتل زياد قبلان وزياد غندور التي وقعت في أبريل (نيسان) عام 2007 حيث عثر على جثتي الضحيتين في منطقة جدرا على ساحل الشوف، وقد أخذت طابعا ثأريا وذلك ردا على مقتل عدنان شمص في حادث في جامعة بيروت العربية.
وكانت هيئة المجلس استهلت جلساتها بملف «الزيادين» الذي يسعى الفرقاء في الدعوى إلى إجراء عقد مصالحة فيما بينهم. ويحاكم في القضية خمسة أشقاء هم: محمد وشحادة وعبد الله وعباس وعلي إبراهيم شمص وكذلك يحاكم المتهمون وسام غازي عرابي وأيمن فؤاد رضوان ومصطفى عمر الصعيدي إضافة إلى الأظناء صائب إبراهيم الدقدوقي وحسين أحمد شعيتو وجنان عطوي وعبير حسن قبلان وحسن أحمد هزيمة وربيع علي حويلي وهناء أمين إسماعيل.
إرجاء المحاكمة في تفجير مسجدين بطرابلس
إرجاء المحاكمة في تفجير مسجدين بطرابلس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة