التعاون يتحفظ على تحركاته.. والرائد يعاني قبل الموقعة المصيرية

استعدادات متباينة في قطبي الكرة القصيمية قبل الموسم الجديد و{فاصلة الهبوط}

التعاون والرائد لم يحققا تطلعات جماهيرهما هذا الموسم (تصوير: سعد العنزي)
التعاون والرائد لم يحققا تطلعات جماهيرهما هذا الموسم (تصوير: سعد العنزي)
TT

التعاون يتحفظ على تحركاته.. والرائد يعاني قبل الموقعة المصيرية

التعاون والرائد لم يحققا تطلعات جماهيرهما هذا الموسم (تصوير: سعد العنزي)
التعاون والرائد لم يحققا تطلعات جماهيرهما هذا الموسم (تصوير: سعد العنزي)

على خلاف السنوات الخمس الماضية، تحفظ التعاونيون على مخططاتهم للموسم الرياضي الجديد، ولم تكشف إدارة محمد القاسم عن وجهة الفريق في الصيف المقبل، بعد أن كانت الإدارة التعاونية تعلن عن موعد عودة اللاعبين للتدريبات ومكان إقامة المعسكر ومدته قبل نهاية الموسم الرياضي، بالإضافة إلى التعاقد مع عدد من العناصر المحلية لتدعيم صفوف الفريق، والاستغناء عن آخرين، حسب التقرير الفني من مدرب الفريق.
كما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع البرتغالي غوميز المدير الفني للفريق الذي أبدى رغبته خلال فترة سابقة في البقاء للإشراف الفني على الفريق، حيث لم تتضح الصورة بخصوص بقاء المدرب من عدمه، وهو ما ينطبق تماماً على العناصر الأجنبية، وخصوصاً المصري مصطفى فتحي المعار من نادي الزمالك، مع أحقية النادي السعودي بشراء عقده وتمديد فترة التعاقد معه لمدة 3 سنوات مقبلة، بعدما تكفل رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة بكامل تكاليف الصفقة.
ويلف الغموض عمل الإدارة التعاونية الشابة هذا الموسم، حيث إن محمد القاسم الرئيس التعاوني عازم على التنحي عن منصبه وتقديم استقالته بعد 5 سنوات قضاها على كرسي الرئاسة، ويعتبر القاسم الرئيس المرشح الوحيد من بين رؤساء الدوري السعودي للمحترفين لفترة رئاسية تمتد لـ4 سنوات مضت منها سنة وحيدة، وتبقى 3 سنوات.
كما أبلغ عبد العزيز الحميد عضو المجلس التنفيذي، المقربين منه، عزمه على الابتعاد والتخلي عن منصبه في عضوية المجلس لظروف غامضة لم يفصح عنها الحميد، ويعتبر المجلس التنفيذي بنادي التعاون الشريان الرئيسي والداعم الأول لجميع الإدارات التي مرت على الفريق منذ تأسيسه مطلع عام 2009، ويضخ ملايين الريالات في الخزينة التعاونية كل موسم ويتكفل بالمعسكرات الداخلية والخارجية والتعاقد مع اللاعبين ومكافأة الفوز، وفق سياسة مالية ترسم قبل بداية كل موسم.
ويضم المجلس التنفيذي إلى جانب عبد العزيز الحميد، علي التويجري ويتولى سليمان العمري الرئاسة، ويدرك المقربون من البيت التعاوني أن ابتعاد الحميد سيتسبب في هزة قوية للنادي، وهو ما دفع محبي وعشاق الفريق لافتتاح وسم في موقع التواصل «تويتر» طالبوا فيه الحميد بالتراجع عن تقديم استقالته والبقاء في منصبه لما يمثله من ثقل إداري ومالي.
ويلقب التعاونيون عبد العزيز الحميد بـ«عراب التعاون»، كونه صاحب فكرة المجلس التنفيذي وأول من سعى في تأسيسه، إلى جانب دعمه السخي والمتواصل وعلاقته العريضة برجال الأعمال وداعمي النادي، حيث يمتلك «كاريزما» إدارية وعقلية استثمارية، ومن الصعوبة على التعاونيين تعويض رحيله، إذا تأكد ابتعاده عن المجلس التنفيذي.
ورفضت الإدارة التعليق على هذه الخطوة وفضلت التكتم لحين انتهاء تدريبات الفريق الأسبوع المقبل، حيث سيُكشف عدد من التغييرات في الشأنين الإداري والفني، كما لم تدلِ الإدارة بشيء عن سبب إخفاق الفريق في الجولة الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين، بعد تعرضه لخسارة قاسية من الاتفاق وتراجعه على سلم الترتيب من المركز الرابع إلى السابع، وهو الأمر الذي أغضب الجماهير ودفعها للمطالبة بسلخ جلد الفريق والاستغناء عن الثلاثي المصري مصطفى فتحي وعماد متعب وعصام الحضري، وإعادة البرازيلي ساندرو مانيول إلى صفوف الفريق وإنهاء إعارته لنادي الفتح.
وفي الجهة الأخرى، كثف الرائد استعداداته الفنية لمواجهة صاحب المركز الرابع في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى نادي الكوكب، في مباراة الملحق لتحديد الفريق الذي سيوجد بين الأندية الكبيرة في الموسم المقبل، حيث احتل الفريق على سلم ترتيب الدوري السعودي للمحترفين المركز الـ13 برصيد 24 نقطة، ما أجبره على خوض هذا اللقاء المصيري لتحديد مسألة بقائه من عدمها.
ويعاني الفريق من غياب في عناصره المؤثرة يتقدمهم البرازيلي سابيا بعدما تعرض لإصابة عضلية ستبعده عن خدمة الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، بالإضافة إلى حسين الشويش وخالد الزيلعي والمصريين محمود شيكابالا ومحمد عطوة، ولم تتحدد مسألة مشاركتهم من عدمها لوجودهم في العيادة، حيث ما زال الأخير في طور التأهيل من الإصابة التي لحقت به في مواجهة الاتحاد الدورية الأخيرة.
وحرص الصربي ألكسندر المدير الفني للفريق على خوض مباراة تجريبية لضمان عدم ابتعاد اللاعبين عن رتم المباريات، وإعداد الفريق للمواجهة الحاسمة أمام الكوكب الطامح في العودة للأضواء بعد سنوات طويلة من الابتعاد، حيث سيخوض الفريق مساء اليوم مباراة أمام التقدم «درجة ثانية» على ملعب النادي، وسيدخل الصربي هذا اللقاء بالعناصر الأساسية التي ينوي الاعتماد عليها يوم الجمعة المقبل، بالإضافة إلى الزج ببعض العناصر لتعويض النقص الحاد الذي يعاني منه الفريق بغياب الخماسي سابيا وحسن الشويش وخالد الزيلعي ومحمد عطوة ومحمود شيكابالا.
وسيخوض الرائد مواجهة الذهاب أمام الكوكب على أرضه وبين جماهيره يوم الجمعة المقبل، فيما ستكون مواجهة الإياب يوم الجمعة في الـ4 من الشهر المقبل على ملعب نادي الشعلة في محافظة الخرج، غير أن الخبرة تصب لصالح الرائديين في هذه المواجهة، حيث سبق للفريق القصيمي أن خاض 3 مباريات حاسمة؛ الأولى كانت مباراة فاصلة بين الرائد وأبها في عام 2009 وقلب الرائد تأخره بهدفين إلى انتصار بـ3 أهداف وضمن البقاء، بعدما ذهبت نتيجة الذهاب إلى التعادل الإيجابي بهدف لمثله.
واستطاع قبل موسمين الإطاحة بالباطن في مواجهة الملحق، وانتصر في مواجهة الإياب بعدما خسر الذهاب بهدفين، وقبلها نجا بأعجوبة في مباراة من أمام نجران انتهت بالتعادل الإيجابي بـ3 أهداف لمثلها بعدما سجل جفين البيشي هدف التعادل في الرمق الأخير من المباراة، وهو ما جدد آمال الرائد في البقاء وخوض مواجهة الملحق أمام الباطن وأبعد نجران عن دوري الكبار.
ويعتبر هذا الاختبار الثالث للرائد في المواجهة المصيرية للبقاء في الدوري السعودي للمحترفين خلال الـ9 سنوات الماضية، ويأمل الرائديون أن تسعفهم الخبرة في تجاوز هذا اللقاء الحاسم والبقاء لموسم جديد، حتى يتسنى لهم العمل الجاد خلال الفترة المقبلة لإعداد فريقهم لمنافسات الموسم المقبل.
يذكر أن الرائد عانى من بداية الموسم الرياضي الحالي من تدهور المستوى الفني للفريق وتذيل جدول الترتيب منذ بداية الدوري وحتى الجولة الأخيرة، وأشرف على تدريبه 3 أجهزة تدريبية لم تنجح في قيادته لبر الأمان، بداية بالجزائري توفيق روابح الذي قاده في 5 مباريات، لم يحقق سوى نقطة وحيدة من تعادل مع غريمه التقليدي التعاون.
وخلف الجزائري توفيق روابح الروماني سابيا، وفشل الروماني في مهمته واستمر أداء الفريق المتواضع، حيث لم يحقق سوى انتصارين في 14 مواجهة، واستنجد الرائديون بالصربي ألكس الذي يعتبر المنقذ ومدرب الأزمات، بعدما نجح قبل موسمين في تخطي الباطن في مباراة الملحق، غير أن المباريات الـ7 التي أشرف فيها الصربي على الفريق لم تكن كافية في تجاوز المرحلة الصعبة التي وجد فيها الفريق، ليبقى الرائد في المركز 13 ويتحول إلى مواجهة الملحق التي تعتبر الأمل الأخير للنجاة من شبح الهبوط.
كما أشرف على الفريق الأول 3 أجهزة إدارة منذ بداية الموسم، ابتداءً بعبد الله السبيعي الذي لم يستمر سوى 5 مباريات ورحل مع إدارة عبد العزيز التويجري التي تم إنهاء تكليفها، وخلف السبيعي خالد الهزاع ولم يستمر طويلاً حتى تم تكليف وليد الغنيم في أواخر الدوري.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».