مقتل شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة

جانب من الاحتجاجات في قطاع غزة (رويترز)
جانب من الاحتجاجات في قطاع غزة (رويترز)
TT

مقتل شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة

جانب من الاحتجاجات في قطاع غزة (رويترز)
جانب من الاحتجاجات في قطاع غزة (رويترز)

قتل شابان فلسطينيان اليوم (الجمعة)، برصاص القوات الإسرائيلية، كما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع الذي توافد آلاف الفلسطينيين على طول حدوده، في إطار حركتهم الاحتجاجية «مسيرة العودة».
وقال الطبيب أشرف القدرة إن الشابين أحمد نبيل أبو عقل (25 عاماً) وأحمد رشاد العثامنه (24 عاما) قتلا إثر إصابتهما  برصاصات قبل ظهر الجمعة أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي،  موضحاً أن هناك «أكثر من خمسين جريحا» بينهم «اثنان إصابتهما خطيرة».
وهكذا ارتفع عدد الذين قتلوا منذ اندلاع هذه الموجة من الاحتجاجات، في 30 مارس (آذار) الماضي، إلى 36 فلسطينياً. كما أصيب نحو 4 آلاف آخرين بالرصاص والغاز المسيل للدموع الإسرائيلي.
وأكد شهود عيان أن أحمد أبو عقل كان يقف بالقرب من الحدود، بجانب شبان يشعلون إطارات سيارات.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن آلاف الفلسطينيين وصلوا المناطق الحدودية للتظاهر والاحتجاج، وأن مئات الشبان يشاركون في مواجهات بالقرب من الحدود، ويشعلون الإطارات، ويلقون الحجارة، بينما يرد الجيش عليهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.