إسرائيل تلقي منشورات «تحذيرية» على سكان غزة

قبل احتجاجات متوقعة اليوم على حدود القطاع

شاب فلسطيني يعرض منشور ألقاه الجيش الإسرائيلي يحذ أهالي غزة من الاقتراب من السياج الحدودي (أ.ف.ب)
شاب فلسطيني يعرض منشور ألقاه الجيش الإسرائيلي يحذ أهالي غزة من الاقتراب من السياج الحدودي (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تلقي منشورات «تحذيرية» على سكان غزة

شاب فلسطيني يعرض منشور ألقاه الجيش الإسرائيلي يحذ أهالي غزة من الاقتراب من السياج الحدودي (أ.ف.ب)
شاب فلسطيني يعرض منشور ألقاه الجيش الإسرائيلي يحذ أهالي غزة من الاقتراب من السياج الحدودي (أ.ف.ب)

ألقت إسرائيل منشورات على قطاع غزة اليوم (الجمعة) تحذر الفلسطينيين من الاقتراب من السياج الحدودي، في ظل تأهب القوات الإسرائيلية لاشتباكات جديدة على الحدود.
ومن المتوقع أن يتجمع آلاف الفلسطينيين على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة مثل كل جمعة على مدار الشهر الماضي في احتجاجات كبيرة والتي شهدت مقتل 31 فلسطينياً وإصابة المئات برصاص الاحتلال.
وكل أسبوع يحرق متظاهرون إطارات السيارات بالقرب من السياج الحدودي الذي نشر الجيش الإسرائيلي قناصة بمحاذاته.
ويفتح الجنود النار على من يقتربون بشدة من السياج؛ مما أثار انتقادات عالمية للأساليب المميتة المستخدمة.
وتحمل إسرائيل حركة «حماس» المسؤولية عن ما تعتبره «أعمال الشغب ومحاولة تنفيذ هجمات».
وهذه هي المرة الأولى التي تلقي فيها إسرائيل منشورات خلال الاحتجاجات الحالية.
وكُتب في المنشورات التي ألقتها طائرة إسرائيلية في الصباح الباكر على المناطق المتاخمة للحدود: «جيش الدفاع الإسرائيلي مجهز حسب المقتضى. عليكم الامتناع من الاقتراب من السياج الفاصل أو المس به».
وتنظم الاحتجاجات تحت عنوان «مسيرة العودة الكبرى» التي تجدد دعوة طويلة الأمد لعودة اللاجئين إلى منازل أسلافهم الموجودة الآن في إسرائيل.
وبدأت الاحتجاجات يوم 30 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى 15 مايو (أيار).



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».