موجز أخبار

رئيس وزراء إثيوبيا الجديد أبي أحمد أمس
رئيس وزراء إثيوبيا الجديد أبي أحمد أمس
TT

موجز أخبار

رئيس وزراء إثيوبيا الجديد أبي أحمد أمس
رئيس وزراء إثيوبيا الجديد أبي أحمد أمس

- رئيس وزراء إثيوبيا الجديد يختار حكومته
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: اختار رئيس وزراء إثيوبيا الجديد أبي أحمد أمس الخميس حكومة مؤلفة من 29 وزيرا بينهم عشر شخصيات جديدة. وأورد التلفزيون الرسمي الإعلان عن الحكومة الجديدة. وقال أحمد وهو ضابط سابق بالجيش «أطلب من البرلمان التصديق على تغيير مناصب ستة وزراء وتعيين عشرة آخرين». ولم يتغير باقي الوزراء من الحكومة السابقة وبينهم وزيرا المالية والشؤون الخارجية فيما أسند أحمد وزارة الدفاع إلى وزير التعدين في الحكومة السابقة. وينتمي كل نائب في البرلمان المؤلف من 547 مقعدا إلى ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الحاكم لذا فمن المتوقع أن يصادق البرلمان على تشكيلة الحكومة.

- أمين عام الناتو ينتقد هولندا لإنفاقها القليل على الدفاع
لاهاي - «الشرق الأوسط»: انتقد الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الجنرال ينس ستولتنبرغ أمس الخميس هولندا لإنفاقها القدر القليل على الدفاع وذلك خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا للبلاد. وقال ستولتنبرغ خلال حوار مع أعضاء البرلمان الهولندي في لاهاي: «نحن نتوقع المزيد»، مضيفا أنه يجب استثمار المزيد في الدفاع خلال أوقات زيادة التوترات الدولية. وأضاف: «نحن بحاجة لاستثمار المزيد لمكافحة الإرهاب ولردع روسيا ولتقاسم العبء بأمانة». كما قام ستولتنبرغ أيضا بتذكير هولندا بالاتفاق بين الدول الأعضاء بحلف الناتو لإنفاق اثنين في المائة من إجمالي ناتجها المحلي على الدفاع.
وبلغت ميزانية الدفاع لهولندا العام الجاري نحو تسعة مليارات يورو (1.‏11 مليار دولار) أي 2.‏1 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.

- زعيم المعارضة بجنوب أفريقيا يهاجم جماعة حقوقية
جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: هاجم جوليوس ماليما، زعيم المعارضة في جنوب أفريقيا «العنصريين الدمويين» على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، أمس الخميس، بعد أن قالت منظمة أفريقية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إنها ستقاضيه بتهمة الفساد. وكتب ماليما على «تويتر»، بعد أن عقدت منظمة «أفريفورام» مؤتمرا صحافيا ضده: «هيا أيها العنصريون الدمويون، فأنتم لا تخيفوني إطلاقا. لقد وُلدِت مستعدا! ولن يقرر أي رجل أبيض البشرة مصيري، ولكن الجماهير الفقيرة من شعبنا هي التي ستقرر».
ومن المقرر أن يترأس جيري نيل الفريق المختص بدعوى «أفريفورام»، التي تتعلق بعطاء مربح منحته إدارة نقل إقليمية إلى شركة هندسية تربطها علاقات بماليما. ويُزعم أن الشركة الهندسية دفعت رشاوى لماليما مقابل تأثيره السياسي في الحصول على العطاء بإقليم ليمبوبو شمالي البلاد.

- بريطانيا والصين: استخدام الأسلحة الكيماوية «غير مقبول»
لندن - «الشرق الأوسط»: قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها اتفقت مع الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس الخميس على أن استخدام الأسلحة الكيماوية «على يد أي كان في أي مكان ولأي هدف غير مقبول». وقالت متحدثة في بيان «أشارت رئيسة الوزراء إلى أن استخدام غاز أعصاب ضد يوليا وسيرغي سكريبال في سالزبري كان هجوما خطيرا على الأراضي الخاضعة لسيادة المملكة المتحدة، وكان أول استخدام لغاز أعصاب على تراب أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية».

- حركة إيتا الانفصالية في الباسك تعلن حل نفسها
مدريد - «الشرق الأوسط»: قالت محطة (إي.تي.بي) التلفزيونية إن حركة إيتا الانفصالية في إقليم الباسك ستعلن حل نفسها نهائيا أوائل الشهر القادم. وخلال حملة استمرت قرابة نصف قرن قتلت إيتا أكثر من 850 شخصا في مسعى لم يكلل بالنجاح لإقامة دولة للباسك في شمال إسبانيا وجنوب غربي فرنسا. وأعلنت الحركة وقفا لإطلاق النار في 2011 وسلمت أسلحتها قبل عام. وذكرت صحيفة جارا المحلية في فبراير (شباط) أن زعماء إيتا سيطلبون من أعضائها التصويت على ما إذا كان يتعين حل الحركة تماما بحلول الصيف.

- إقالة حكومة قرغيزستان بعد سحب البرلمان الثقة منها فجأة
بشكيك - «الشرق الأوسط»: أقال رئيس قرغيزستان الحكومة أمس الخميس بعدما سحب البرلمان الثقة منها في اقتراع مفاجئ وسط صراع على السلطة فيما يبدو بين الرئيس سورونباي جينبيكوف ورئيس الحزب الحاكم. ولا تنعم قرغيزستان بالاستقرار منذ أن استقلت في عام 1991 عن روسيا التي أنشأت قاعدة عسكرية هناك. وشهدت الدولة الواقعة في آسيا الوسطى ويبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة صراعات سياسية أدت إلى ثورتين شابتهما أعمال عنف في عامي 2005 و2010. وجاء سحب الثقة من الحكومة بعد انتقاد أحزاب المعارضة لتقرير الحكومة السنوي عن عام 2017. وعلى نحو مفاجئ سحب الائتلاف الحاكم بقيادة الحزب الديمقراطي الاشتراكي، بزعامة الرئيس السابق ألمظ بك أتامباييف، الثقة من حكومة رئيس الوزراء صابر عيساكوف في إجراء أيده 101 من إجمالي 112 نائبا حضروا الجلسة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.