أحكام بالإعدام على 212 «داعشياً» في الموصل

«داعشية» فرنسية خلال جلسة محاكمتها أمام محكمة بغداد المركزية أول من أمس (أ.ف.ب)
«داعشية» فرنسية خلال جلسة محاكمتها أمام محكمة بغداد المركزية أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أحكام بالإعدام على 212 «داعشياً» في الموصل

«داعشية» فرنسية خلال جلسة محاكمتها أمام محكمة بغداد المركزية أول من أمس (أ.ف.ب)
«داعشية» فرنسية خلال جلسة محاكمتها أمام محكمة بغداد المركزية أول من أمس (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم السلطة القضائية، أمس الأربعاء، إن محاكم عراقية قضت بإعدام 212 شخصاً في الموصل ومناطق محيطة بها، أكثرهم بسبب التواطؤ مع تنظيم داعش، وذلك منذ استعادت القوات العراقية المنطقة في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2017.
وذكرت وكالة «رويترز» أن مجلس القضاء الأعلى العراقي، أعلن أمس أن المحاكم الجنائية التابعة لمحكمة استئناف نينوى الاتحادية، التي تقع الموصل في نطاق سلطتها القضائية، أصدرت أحكاماً في 815 قضية في المجمل، منذ استعادة المنطقة من تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار: «الإحصائية الصادرة من محاكم الجنايات، بينت أن أعداد المحكومين بلغت 815، فيما كانت أعداد الأحكام الصادرة بحكم الإعدام 212 حكماً، أما الأحكام بالسجن المؤبد فقد بلغت 150 حكماً». وذكرت «رويترز» أنه لم يتضح ما إذا كانت هناك أحكام إعدام نفذت فعلاً، وما هو عددها.
وقال بيرقدار: «النسبة الأعظم من هذه الأحكام طالت عناصر في تنظيم داعش الإرهابي، ثبت قيامهم بعمليات إجرامية بعد محاكمات علنية جرت وفق القانون، وتوفرت فيها حقوق المتهمين». وتابع قائلاً إن 341 شخصاً آخرين صدرت ضدهم أحكام بالسجن لفترات مختلفة، وجرت تبرئة 112 شخصاً. وأصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، ومقرها في نيويورك، تقريراً يقع في 80 صفحة في ديسمبر (كانون الأول) اتهمت فيه السلطات القضائية الاتحادية والكردية في العراق، بانتهاك حقوق المشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، من خلال إخضاعهم لمحاكمات معيبة واحتجازهم بشكل تعسفي في أوضاع قاسية.
وكان مليونا شخص يعيشون في الموصل قبل أن يجتاحها في عام 2014 تنظيم داعش. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر الكامل على التنظيم في ديسمبر الماضي بعد أن طردت القوات العراقية آخر فلوله من البلاد.
ومنذ ذلك الحين تتهم جماعات تدافع عن حقوق الإنسان القوات العراقية وقوات أخرى في العراق، بارتكاب مخالفات خلال العملية القضائية، وإجراء محاكمات معيبة تؤدي لإدانات جائرة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».