الملكة إليزابيث تحزن لموت كلبها

الممثل دانيال كريغ مع الملكة في قصر باكنغهام
الممثل دانيال كريغ مع الملكة في قصر باكنغهام
TT

الملكة إليزابيث تحزن لموت كلبها

الممثل دانيال كريغ مع الملكة في قصر باكنغهام
الممثل دانيال كريغ مع الملكة في قصر باكنغهام

أصيبت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا بحالة من الحزن على كلبها «ويلو»، الذي مات بسبب إصابته بمرض السرطان، عن عمر يناهز 15 عاماً في قلعة وندسور.
علاقة وثيقة ربطت الملكة إليزابيث بالكلب، تعود إلى عام 1933، حيث قدم والد الملكة جورج السادس الكلب «دوكي» إلى العائلة المالكة عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها. وكان «ويلو» قد ظهر في فيلم جيمس بوند خلال افتتاح الألعاب الأولمبية في لندن عندما دعت الملكة الممثل دانيال كريغ الذي يؤدي دور «جيمس بوند» إلى قصر باكنغهام لتصوير مشاهد تعرض في الأولمبياد.
وقال مصدر من قصر باكنغهام إن الملكة تعرضت لحالة قاسية من الحزن بسبب فقدان «ويلو» الذي أصبح رفيقها المقرب، حيث رافقها أثناء انتقالها بين منازلها الملكية الأربعة، وكان آخر تذكار لوالدتها. إنها حقاً تشعر وكأنها نهاية حقبة».
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنه رغم انشغال الملكة باجتماعات رؤساء حكومات «الكومنولث»، لكنها تجد دائماً وقتاً لكلبها، التي تحرص على إطعامه بنفسه، وأحياناً من طبقها الخاص.
ومع ذلك، كان الرابط بينها وبين «ويلو»، الذي تم تصويره في الصورة الرسمية للاحتفال بعيد ميلاد الملكة التسعين قبل عامين، ثميناً. وإن كان يعني لها كل شيء ورافقها عبر حياتها الملكية من سنوات مراهقتها إلى التسعينيات».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.