عبد الله مستعد للتفاوض بعد استقالة رئيس مفوضية الانتخابات الأفغانية

اتهمه بأنه أحد المسؤولين الرئيسيين عن التزوير

عبد الله عبد الله في مؤتمره الصحافي بالعاصمة كابل أمس
عبد الله عبد الله في مؤتمره الصحافي بالعاصمة كابل أمس
TT

عبد الله مستعد للتفاوض بعد استقالة رئيس مفوضية الانتخابات الأفغانية

عبد الله عبد الله في مؤتمره الصحافي بالعاصمة كابل أمس
عبد الله عبد الله في مؤتمره الصحافي بالعاصمة كابل أمس

وافق المرشح للانتخابات الرئاسية الأفغانية عبد الله عبد الله أمس على إنهاء مقاطعته مفوضية الانتخابات المستقلة والتفاوض معها بعدما أعلن رئيسها ضياء الحق عمر خيل أنس استقالته. وقال عبد الله الذي تقدم نتائج الدورة الأولى من الانتخابات لكن أشار إلى حصول تزوير في الدورة الثانية لصالح منافسه أشرف غني، إن «الباب أصبح مفتوحا الآن أمام إجراء مفاوضات مع المفوضية لمساعدة العملية الانتخابية».
ولم تعلن نتائج الدورة الثانية من الانتخابات بعد. وكان رئيس مفوضية الانتخابات أعلن في وقت سابق استقالته من منصبه. وقال رئيس المفوضية: «أنا أستقيل من منصبي من أجل المصلحة الوطنية»، مضيفا: «لم أستقل تحت ضغط من أحد».
وكان عبد الله عبد الله وزير الخارجية السابق اتهم، خصوصا، ضياء الحق عمر خيل بأنه أحد المسؤولين الرئيسين عن التزوير. وعدّ أن مشاركة سبعة ملايين ناخب من أصل 13.5 مليون مدرجة أسماؤهم رقم كبير في الدورة الثانية كما أعلنته المفوضية الانتخابية، مما يحتم حصول تزوير، على حد رأيه.
وقال ضياء الحق عمر خيل، رئيس الأمانة العامة للجنة الانتخابات، إن الغرض من استقالته «حماية العملية الانتخابية». وأطلق فريق عبد الله أول من أمس تسجيلا صوتيا يمكن فيه الاستماع إلى صوت يزعم أنه عمر خيل وهو يتحدث إلى عضو من طاقم حملة أحمد زاي وكذلك مسؤولين بلجنة الانتخابات. غير أن درجة جودة التسجيل تجعل من المستحيل إثبات أنه صوت عمر خيل الذي يقول إنه مزور. وأضاف: «لقد اتهمت عدة مرات منذ العام الماضي، والصوت في التسجيل الصوتي ليس صوتي».
وأبدى رئيس لجنة الانتخابات يوسف نوريستاني أسفه بشأن استقالة عمر خيل ووصفه بأنه مسؤول موهوب ومجد.
كما قال نوريستاني إن استقالة عمر خيل ليست على صلة بالتسجيل الصوتي. وقال عبد الله في مؤتمر صحافي بعد استقالة عمر خيل: «سوف نواصل مشاطرة مخاوفنا مع الأمم المتحدة ولجنة الانتخابات. وهذا هو السبب الذي من أجله سندخل العملية».



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».