دخل مفتشو «منظمة حظر السلاح الكيماوي» دوما في غوطة دمشق أمس للتحقق من استعمال هذا السلاح قبل أسبوعين، في وقت أعربت فيه دول غربية عن القلق من محو الأدلة.
وقالت مصادر أمنية في مدينة دوما لوكالة الأنباء الألمانية، إن «الخبراء دخلوا تحت حماية الشرطة العسكرية الروسية وحراستها، حيث توجهوا فورا إلى المستشفى الذي يتم فيه معالجة مصابي الهجوم الكيماوي الذي وقع يوم السابع من أبريل (نيسان)». وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه «من المحتمل بصورة كبيرة أن تختفي الأدلة والعناصر الرئيسية من الموقع، الذي تسيطر عليه القوات الروسية والسورية بصورة كاملة».
إلى ذلك، تجري مناقشات بين دول عدة للبحث في ملء الفراغ بعد انسحاب القوات الأميركية من شرق نهر الفرات وسط استمرار المساعي لإقناع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتأجيل الانسحاب. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس أنها رصدت {بوادر عودة} لتنظيم {داعش} في مناطق غرب الفرات، فيما طلبت أسلحة بقيمة 300 مليون دولار لقوة من نحو 65 ألف مقاتل من «قوات سوريا الديمقراطية».
إلى ذلك، كشف دبلوماسيون دوليون لـ{الشرق الأوسط} أن استعدادات تجري لفتح الملف السوري {على مصراعيه} خلال {الخلوة} التي يعقدها الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في استوكهولم خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري.
...المزيد
المفتشون في دوما بحماية روسية ومخاوف من محو أدلة «الكيماوي»
المفتشون في دوما بحماية روسية ومخاوف من محو أدلة «الكيماوي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة