تقنيات حديثة لعطلتك الصيفية

علب هاتف مقاومة للماء.. ونظم لرصد حركة الأطفال

جيونو جامبر لشحن البطاريات
جيونو جامبر لشحن البطاريات
TT

تقنيات حديثة لعطلتك الصيفية

جيونو جامبر لشحن البطاريات
جيونو جامبر لشحن البطاريات

الكثير من العائلات تصطحب معها أثناء السفر مجموعة من الأدوات التقنية للاستمتاع بها عند قضاء عطلة الصيف، إلا أنها تجابه صعوبات في الخدمات. وفيما يلي بعض النصائح بهذا الشأن:
* إذا كنت مسافرا خارج البلاد فقد تجد نفسك مطالبا بآلاف الدولارات كلفة الإنترنت والاتصالات الدولية على الهاتف الجوال، لا سيما إذا كنت مدمنا لـ«تويتر» ، أو «فيسبوك». ولتفادي ذلك، قم باختيار شركة تقدم مثل هذه الخدمات، من دون تحمل كلفتها الباهظة.
* ادعم بطاريتك، فقد تكون عطلتك مفعمة بالمسرات والشواطئ الرملية، والمشروبات والمرطبات الباردة، مع الكثير من الراحة والاسترخاء. ومع ذلك يبقى هاتفك شغالا على مدار الساعة لإبقائك متصلا، مما يعني أن البطارية لن تنعم بعطلة كعطلتك، ويعني أيضا أن عليها أيضا أن تكون مشحونة، بما فيه الكفاية للقيام بما يترتب عليها، وذلك عن طريق رزمة، أو كسوة «موفي Mophie»، التي خلافا إلى بعض بطاريات الدعم الأخرى، لن تضيف ثقلا، أو حجما كبيرا على هاتفك النحيف الرشيق. وتقوم شركة «موفي» بدعم بطاريات طرز «آي فون» جميعها، وهواتف «غالاكسي» من «سامسونغ» بأسعار تبدأ من 79.95 دولار.
وخذ أيضا «جيونو جامبر Juno Jumpr» الذي هو كناية عن رزمة بطاريات عالية السعة تحمل باليد، التي تمد هاتفك، أو الجهاز اللوحي بالطاقة، وحتى يمكنها أن تشغل سيارة ماتت بطاريتها، وهي تأتي بكوابل صغيرة لهذا الغرض، مما يمكن وضعها في علبة القفازات بالسيارة، ليتوفر عندك دائما طاقة احتياطية للدعم متى احتجتها.

* «أجهزة الأمواج»

* الأدوات التقنية ومياه الشاطئ لا تتوافق معا. لكن لا تقلق، فهنالك كل أنواع المعدات الجديدة لمعالجة ذلك. فهواتف «سوني» الجديدة والأجهزة اللوحية «إكسبيريا» Xperia، تنسجم تماما مع الماء، ما يعني أنك قادر على اصطحابها معك للسباحة، أو حتى التقاط فيديو تحت الماء.
وإذا رغبت في بعض الألحان مرافقة صوت الأمواج، وهي تتكسر على الشاطئ، فهنالك «بوم بوتل» من «سكوسشي» Scosche›s boomBottle الذي يصلح للبر والماء معا، شرط عدم تغطيسه في أعماقه. لكن إذا رغبت في تغليف هاتفك الذكي بكسوة واقية جدا، فهنالك «لايف بروف فري» LifeProof Fre التي تتيح لك إلقاء الهاتف في مياه عمقها عشرة أقدام، وتركه هناك طوال الليل. وإذا كنت قلقا من إلقاء هاتفك في أعماق البحيرات، أو المحيطات، فكر بـ«لايف جاكيت» LifeJacket أي «سترة العوم لإنقاذ الحياة». نعم، فقد قامت شركة «لايف بروف» بصنع جهاز عوم خارجي خاص بالهاتف الذكي.
وتقوم شركة «سنو ليزرد» أيضا بإنتاج غطاء، أو كسوة «إس إل إكستريم» SLXtreme iPhone cases المقاومة للماء، وتشمل حتى شاحنا شمسيا يجيز لك الاستفادة من شمس الصيف الحارقة.

* راحة الأطفال

* من شأن الأطفال المنزعجين إفساد رحلات السيارات. وما من شيء يكدر عليهم فرحتهم سوى حركة السيارة، وتوقفها المفاجئ، وتسارعها، لكن مقاعد مجموعة «بلاتينيوم» من «إيفونفلو» مصممة للحفاظ على الطفل فرحا مسرورا. فهي تتميز بتقنية لتوزيع الحرارة لإراحة الراكب، مما يعني بكاء وصريخا أقل.
والإبقاء على الصغار الآخرين الأكبر سنا مسرورين مسألة أخرى مختلفة كلية، لكونهم لا يكتفون فقط بالنظر عبر النافذة، غير أن لعبة بلاي ستيشن الجديدة «فيتا» هي مثالية لهكذا أغراض. فهي نحيفة، خفيفة الوزن، ومريحة أكثر لدى حملها باليد، من «فيتا» Vita الأصلية، كما أنها توفر للصغار لهوا جيدا، وهم يحملونها براحة اليد. وهنالك الكثير من أنواع الألعاب التي تناسبها، وبعضها يمكن تنزيله مباشرة عليها، مما يعني أنه لا مكان لضجر الصغار. وإذا كان هؤلاء من النوع الذي لا تستهويهم الألعاب، فهنالك الأفلام السينمائية التي يمكنهم مشاهدتها عبر «سينما سيت» من «غريفن» على جهاز «آي باد».
* السفر مع حوائجك الثمينة وحقائب السفر قد يكون أمرا مرهقا كم تشير «يو إس إيه توداي»، لكن شركة «تراكدوت» Trakdot أنتجت نظاما لرصد الحقائب من شأنها أن تريحك من هذا العناء، فهي لن تكتفي بإرسال رسالة نصية، أو إلكترونية تبلغك فيها، أن حقائبك وصلت إلى وجهتها ووجهتك سالمة، بل يمكنها أيضا تحديد مكانها في أي مكان في العالم، إذا ما حدث وأخذت وجهة مغايرة. لكن ضياع الحقائب، أو فقدانها هو أمر مهم، لكن فقدان الصغار في المطارات والأماكن السياحية قد يكون أكثر أهمية وترهيبا. ورباط الرسغ «في لب» FiLIP الذكي يعمل كهاتف، أو كملاك حارس لمراقبتهم طوال الوقت. إذ يمكن لهذا الرباط إجراء المكالمات مع خمسة أرقام مبرمجة سلفا، مع بيانات تحدد المكان، وبالتالي الحفاظ على أفراد العائلة في تواصل دائم طوال الوقت.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).