«غوغل غو» لحل مشكلة بطء الإنترنت في أفريقيا

يتيح الوصول إلى نتائج عمليات البحث السابقة من دون إنترنت

«غوغل غو» لحل مشكلة بطء الإنترنت في أفريقيا
TT

«غوغل غو» لحل مشكلة بطء الإنترنت في أفريقيا

«غوغل غو» لحل مشكلة بطء الإنترنت في أفريقيا

يساعد تطبيق جديد لـ«غوغل» مستخدمي شبكة الإنترنت في أفريقيا على التغلب على ضعف سرعة الإنترنت وارتفاع أسعارها. يقلص تطبيق «غوغل غو» كمية البيانات المطلوبة لعرض نتائج البحث على محرك «غوغل» بنسبة 40 في المائة ويتيح الوصول إلى نتائج عمليات البحث السابقة مجددا من دون إنترنت. كما تم تطوير خاصية البحث الصوتي على محرك «غوغل» لكي تعمل بصورة أفضل في حالة السرعة المنخفضة للاتصال بالإنترنت، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقل موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن «كريستينا لين» نائب مدير تسويق المنتجات لمنطقة جنوب الصحراء الأفريقية في شركة «غوغل» أن «المزيد والمزيد من الأفارقة يستخدمون الإنترنت كل سنة، ويستخدمون الهواتف المحمولة باعتبارها الوسيلة الأساسية للاتصال بالشبكة الدولية وأحياناً يستخدمون أجهزة مخصصة فقط للاتصال بالإنترنت.. لكن ضعف سرعة إنترنت المحمول وارتفاع أسعارها إلى جانب قلة مساحة تخزين البيانات غالبا ما تجعل من الصعب على الناس (في أفريقيا) تحقيق أقصى استفادة من الإنترنت... (غوغل غو) يوفر طريقة أخف وأسرع للبحث (على الإنترنت)».
ويعد تطبيق «غوغل غو» أحدث جهود «غوغل» لتوسيع وجودها في الدول الأفريقية جنوب الصحراء والتي توجد فيها بالفعل شركة موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» من خلال مبادرات كثيرة لتقليل تكلفة الاتصال بالإنترنت وتوفير الخدمة مجانا في المناطق النائية. وكانت الشركة الأميركية العملاقة قد أعلنت في العالم الماضي اعتزامها تعليم 10 ملايين شخص في أفريقيا مهارات الإنترنت خلال خمس سنوات لتسهيل حصولهم على فرص عمل.
يعمل تطبيق «غوغل غو» يعمل مع الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد 3.‏4» (جيلي بين) والإصدارات التالية منه، وسيتم توفيره في 26 دولة جنوب الصحراء الأفريقية. كما سيتم تثبيته في كل الأجهزة الجديدة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد أوريو» التي سيتم طرحها قريبا في الأسواق.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.