الحريري من معقل «حزب الله»: الجيش مسؤول عن حماية اللبنانيين

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
TT

الحريري من معقل «حزب الله»: الجيش مسؤول عن حماية اللبنانيين

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.

أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من معقل «حزب الله» في الجنوب، أمس، أن الدولة هي المسؤولة عن مواطنيها والجيش مسؤول عن حمايتهم.
وخلال جولة له في مناطق ما يعرف بـ«دائرة الجنوب الثالثة» الانتخابية، التي تضم مرجعيون - حاصبيا - النبطية، قال الحريري: «مشروعنا هو الدولة، وأن نقوم بهذه الدولة لخدمة كل اللبنانيين في كل لبنان، وطريقتنا في الحفاظ على الدولة أن يكون لنا جيش قوي وقوى أمنية قوية»، وأضاف: «الجنوب في السابق قاوم العدو الإسرائيلي وصمد وهو عزيز علينا وعلى قلب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذه المرة الدولة هي المسؤولة عن مواطنيها والجيش اللبناني هو المسؤول عن حماية المواطنين».
وكان في الاستقبال الشعبي الذي أقيم للحريري في المحطة الثانية له في حاصبيا وزير المهجرين رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، الذي عقد معه ومع «التيار الوطني الحر» تحالفا انتخابيا في هذه الدائرة في مواجهة اللائحة التي تجمع «حزب الله» و«حركة أمل» والحزب التقدمي الاشتراكي، إلى جانب ثلاث لوائح أخرى معارضة أيضا.
وقال رئيس الحكومة: «علاقتنا والأمير طلال أرسلان بنيت على الصدق والمحبة، فهذه المنطقة عزيزة علينا جميعا، وسنكمل معا».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.