موجز أخبار

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (رويترز)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (رويترز)
TT

موجز أخبار

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (رويترز)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (رويترز)

- ألمانيا تدعو لتخفيف مبدأ الإجماع في السياسة الأوروبية
بروكسل - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى تخفيف مبدأ الإجماع في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. وقال ماس، عقب لقاء رئيس المفوضية الأوروبية جان - كلود يونكر في بروكسل أمس الجمعة، إنه في ظل التطورات الراهنة في العالم صار من المهم بصورة أكبر أن يظهر الاتحاد الأوروبي موحدا أمام الخارج، مضيفا أن العمل في المستقبل على نحو أكبر على اتخاذ القرارات بالأغلبية قد يساعد في هذا الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع أحيانا الخروج بموقف موحد في بعض القضايا الدولية. وقبل ماس، دعا ساسة آخرون مثل يونكر ووزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين من قبل إلى إجراء إصلاحات في آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إلا أن إمكانية تطبيق ذلك مشكوك فيها للغاية، لأنه يتطلب أيضا موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد بالإجماع.

- مهاتير يتوقع عمليات تزوير انتخابية غير مسبوقة في تاريخ ماليزيا
كوالالمبور (ماليزيا) - «الشرق الأوسط»: يستبق رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد المعارض الرئيسي لحكومة نجيب عبد الرزاق، الانتخابات ويتحدث في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية عن عملية غش غير مسبوقة في الاقتراع الذي سيجري في مايو (أيار) المقبل، لكنه يؤكد أن حزبه قادر على الفوز. قال مهاتير منددا «في تاريخ الانتخابات الماليزية، لم نر هذا المستوى من التلاعب».
وأضاف أن «المعارضة تشكو بالتأكيد دائما من الانتخابات، لكن هذه المرة الأمر خطير إلى درجة أن أعضاء الحزب الحاكم يشعرون بالاستياء». ومهاتير الذي قاد الحكومة الماليزية 22 عاما، عاد عن تقاعده لمحاربة رئيس الوزراء عبد الرزاق. ويشكك خبراء في قدرة مهاتير على الانتصار على الحزب الذي كان يقوده في السابق. ويمسك تحالف الجبهة الوطنية (باريسان ناسيونال) بقوة بمقاليد السلطة بينما يتهمه معارضوه بالإعداد لتزوير الانتخابات.

- الأمم المتحدة تطالب فيتنام بالكف عن حبس المعارضين
هانوي - «الشرق الأوسط»: حثت منظمة الأمم المتحدة الحكومة الفيتنامية على الكف عن كبح جماح المعارضة بعد سلسلة أخيرة من أحكام بسجن المعارضين. وكانت فيتنام قد حكمت بالسجن الخميس على ثلاثة معارضين بتهمة التحريض ونشر دعاية ضد الدولة والتسبب في اضطرابات عامة. وحسب ما جاء في بيان لما يعرف بـ«الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان» التابع للأمم المتحدة مساء الخميس «إننا نشعر بقلق عميق من الطريقة التي يتم التعامل بها مع هؤلاء النشطاء السلميين ولا سيما بسبب استخدام المادة رقم 79 من قانون العقوبات لعام 1999. لاتهام وإدانة الأصوات المعارضة».
والجماعة هي شبكة واسعة من النشطاء، يعملون بالأساس في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ويقومون بتدريب غير رسمي، يدافع عن حقوق الإنسان. وتدافع الجماعة عن الحرية الدينية وتدعم السجناء السياسيين وأسرهم.

- مخاوف على حياة فريق من الصحافيين المخطوفين في الإكوادور
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: يسود قلق كبير الإكوادور على مصير فريق من الصحافيين الذين خطفهم مسلحون يعتقد أنهم كولومبيون، بعد نشر صور الخميس تحمل على التخوف من قتلهم. وأعلن الرئيس الإكوادوري لينين مورينو الذي وصل الخميس إلى ليما للمشاركة في قمة الأميركتين، أنه سيعود فورا إلى كيتو نظراً للوضع الحرج المتعلق بمصير هذا الفريق. وكتب مورينو على حسابه في «تويتر» «قررت أن أعود فورا إلى الإكوادور بسبب الوضع الدقيق الذي نعيشه في هذه اللحظة». ولدى وصوله إلى كيتو، قال الرئيس الإكوادوري بأنه يمهل الخاطفين اثنتي عشرة ساعة لتقديم ما يثبت أن رهائنهم الثلاثة أحياء. وكان فريق من صحيفة «إل كوميرسيو دو كيتو» اليومية، يضم المراسل خافييه اورتيغا والمصور بول ريفاس والسائق ارفان سيغارا، خطفوا في 26 مارس (آذار)، بينما كانوا يعدون تحقيقا على الحدود بين الإكوادور وكولومبيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.