قرينة الرئيس الفرنسي الأسبق مشجعة قوية لفريق بلادها في المونديال

برناديت شيراك: زوجي منعني من الدخول لغرف تبديل اللاعبين

برناديت شيراك تشجع فريق بلادها
برناديت شيراك تشجع فريق بلادها
TT

قرينة الرئيس الفرنسي الأسبق مشجعة قوية لفريق بلادها في المونديال

برناديت شيراك تشجع فريق بلادها
برناديت شيراك تشجع فريق بلادها

في حديث مع إذاعة «فرانس إنفو»، قالت برناديت، قرينة الرئيس الأسبق جاك شيراك، إنها وزوجها يتابعان مباريات المونديال أولا بأول، بمنتهى الحماسة، ويطلقان صيحات الانفعال مثل كل المشجعين. وكشفت أن زوجها الرئيس كان يمنعها من مرافقته إلى غرف تبديل اللاعبين، لتحيتهم بعد المباريات، قائلة إنها الآن تنتقم منه ولم تعد تنتظر إذناً للذهاب إلى كواليس الملعب والحديث مع اللاعبين. وغادرت مدام شيراك (81 عاما) موقع «الفرنسية الأولى» منذ سنوات لكنها ما زالت مستشارة منتخبة للمجلس البلدي لمنطقة «الكوريز»، التي كانت المعقل الانتخابي لزوجها، وسط فرنسا. وقد عبرت عن أملها بفوز فريق بلادها بكأس العالم في المنافسات الحالية حالياً في البرازيل، معتبرة أن ديدييه دوشان مدرب ممتاز وهي ترسل له تحياتها.
والشغف بكرة القدم ليس طارئاً على أسرة شيراك. وكان الرئيس ذو الشعبية الواسعة ينتهز كل فرصة ممكنة لارتياد الملاعب وحضور المباريات المهمة التي خاضها المنتخب الفرنسي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.