التدخلات الإيرانية تتصدر اجتماع الوزراء العرب

وزراء الخارجية العرب في صورة تذكارية بعد اجتماعهم في الرياض أمس (إ.ب.أ)
وزراء الخارجية العرب في صورة تذكارية بعد اجتماعهم في الرياض أمس (إ.ب.أ)
TT

التدخلات الإيرانية تتصدر اجتماع الوزراء العرب

وزراء الخارجية العرب في صورة تذكارية بعد اجتماعهم في الرياض أمس (إ.ب.أ)
وزراء الخارجية العرب في صورة تذكارية بعد اجتماعهم في الرياض أمس (إ.ب.أ)

احتل ملف التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، صدارة اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية المقرر عقدها في الظهران الأحد المقبل.
فقد أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن «ملف التدخلات الإيرانية يشغل العرب جميعاً وهو من الأمور التي تتعامل معها المنظومة العربية بأعلى درجات اليقظة والانتباه». وقال إن {على جيراننا من الأطراف الإقليمية أن يعلموا أنه عندما يتعلق الأمر بتهديد الأراضي العربية أو العبث بسيادة الدول، فإن العرب يتحدثون بصوت واحد، ويتحركون انطلاقاً من فهمٍ مشترك».
وبدوره، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، أن السعودية لا تقبل ولا تتسامح مع الإرهاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة، وقال: «لا سلام ولا استقرار في المنطقة ما دامت إيران تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية من خلال إشعال الفتنة الطائفية وزرع ميليشيات إرهابية واحتضانها لقيادات تنظيم القاعدة الإرهابي». وشدد على أن «إيران والإرهاب حليفان لا يفترقان؛ فهي تقف وراء إمداد ميليشيات الحوثي في اليمن بالصواريخ التي تطلقها على المدن السعودية».
كذلك، أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران استمرار تدخلات طهران في الشؤون العربية، واستنكرت {التصريحات الاستفزازية من المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية}. وأعربت اللجنة المكونة من الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر، والأمين العام للجامعة، خلال اجتماعها في الرياض أمس، عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.