أعلن رئيس هندوراس، خوان أورلاندو هرنانديس، إلغاء زيارته لإسرائيل ومشاركته في مراسم إيقاد مشاعل الذكرى السنوية السبعين لتأسيسها، المقررة غداً الخميس، وذلك في أعقاب إقحامه في خلافات وصراعات داخلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد اعتبر هذه الزيارة ذات طابع تاريخي مميز، إذ إن هرنانديس، كان يفترض أن يكون أول زعيم أجنبي في تاريخ الدولة العبرية يشارك في مراسم إيقاد الشعلة السنوية. وقد ابتدع نتنياهو هذه المشاركة لكي يجبر منظمي الاحتفال على منحه حق إلقاء كلمة، على عكس التقليد التاريخي الذي كان فيه الخطاب المركزي يقتصر على رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، يولي أدلشتاين. فمنذ بداية الإعداد للاحتفال يحاول نتنياهو إلقاء كلمة ويرفض أدلشتاين ذلك ويهدد بمقاطعة الاحتفال. وعندما علمت المعارضة بهذه الخدعة، راحت تهاجم رئيس هندوراس وتنشر ما يقال عنه في بلاده من أنه فاز في الانتخابات بتزوير مزعوم. ونسب المعارضون لهرنانديس شبهات فساد وقمع مظاهرات في بلاده بعنف، وهددت بتنظيم مظاهرات ضده في إسرائيل. فقرر إلغاء مشاركته.
وفي أعقاب ذلك، هاجمت رئيسة لجنة المراسم والرموز، الوزيرة ميري ريغف المعارضة، وبخاصة رئيسة حزب «ميرتس» تمار زاندبرغ، وقالت: «إذا قرر رئيس هندوراس عدم الوصول بسبب القذف به من قبل المعارضة برئاسة تمار زاندبرغ، فسيكون هذا سيئاً... هندوراس تحضر للعالم المعرفة والذكاء الإسرائيلي في مجالات كثيرة». وردت زاندبرغ على ريغف قائلة إن قرار جلبه للتستر على «صبيانية» نتنياهو، هو «قرار فاضح يمنح الشرعية للرئيس المسؤول عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في بلاده، فقط لتبرير مشاركة نتنياهو».
15:2 دقيقه
رئيس هندوراس يلغي زيارته لإسرائيل بعد إقحامه في صراعات داخلية
https://aawsat.com/home/article/1233641/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%B3-%D9%8A%D9%84%D8%BA%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D9%82%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9
رئيس هندوراس يلغي زيارته لإسرائيل بعد إقحامه في صراعات داخلية
رئيس هندوراس يلغي زيارته لإسرائيل بعد إقحامه في صراعات داخلية
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة