في حين تتجه الأنظار إلى المملكة العربية السعودية، التي تستضيف القمة العربية التاسعة والعشرين بمدينة الظهران، الأحد المقبل، يبرز على جدول أعمال قادة وملوك ورؤساء الدول المشاركين في القمة عدد من الملفات المهمة «تتصدرها القضية الفلسطينية، والتدخلات الإيرانية والتركية في شؤون الدول العربية، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن، ومكافحة الإرهاب».
وبحسب ما أفاد الوزير مفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في تصريحات، أمس، فإن القمة «تأتي وسط تحديات كبيرة تواجهها الدول العربية»، وستحظى بمشاركة مسؤولي المنظمات الدولية وفي مقدمتهم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.
وردا على سؤال عما إذا كان قد تم توجيه الدعوة لقطر لحضور «قمة الظهران»، قال عفيفي: «بالفعل تم توجيه الدعوة إليها لحضور القمة». كما اعتبر المتحدث أن «قيام طرف خارجي بالتأثير على الوحدة الإقليمية وسيادة دولة عربية، لحماية أمنه القومي ووحدته الإقليمية، يشكل تهديدا على الأمن القومي العربي»، مشيراً في هذا السياق إلى «التدخل التركي في شمال كل من سوريا والعراق».
وحول ما إذا كانت قمة الظهران ستدفع باتجاه المزيد من انخراط الجامعة في الأزمات الملتهبة بالمنطقة، لفت عفيفي إلى أن الجامعة منخرطة بشكل واضح في الملف الليبي، وذلك للطبيعة الخاصة لهذا الملف. ونوه بالجهود الكبيرة التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا صلاح الدين الجمالي، مع الأطراف الليبية، وبلورة أفكار للتوصل إلى توافق بشأن اتفاق الصخيرات، والتنسيق المستمر بين الأمانة العامة للجامعة والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
...المزيد
التدخلات الإيرانية والتركية أمام القمة العربية
الجامعة تتوقع {مشاركة واسعة} للقادة
التدخلات الإيرانية والتركية أمام القمة العربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة