البنتاغون يستعد بسفينة مجهزة لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية في البحر بطريقة مأمونة بيئيا

منظمة دولية تعلن تدمير جميع ذخائر سوريا

البنتاغون يستعد بسفينة مجهزة لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية في البحر بطريقة مأمونة بيئيا
TT

البنتاغون يستعد بسفينة مجهزة لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية في البحر بطريقة مأمونة بيئيا

البنتاغون يستعد بسفينة مجهزة لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية في البحر بطريقة مأمونة بيئيا

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الدولية أنها تحققت من تدمير جميع الذخائر الكيماوية غير المعبأة (الفئة 3) لدى سوريا، والتي أعلنت عنها سوريا في السابق. واعتبرت المنظمة ذلك خطوة مهمة في طريق القضاء على كل الأسلحة الكيماوية لدى الرئيس بشار الأسد بحلول منتصف عام 2014.
وقالت المنظمة في بيان أمس الجمعة إن خبراءها تحققوا من تدمير أجزاء من المباني في المرافق الخاصة بإنتاج الأسلحة، وإن آخر أعمال التدمير تمت بالقرب من مدينة حمص التي ظل المحققون غير قادرين على الوصول لها لأسباب أمنية. وأشار البيان إلى أن المجلس التنفيذي للمنظمة وضع خطة مفصلة لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية وجميع المواد المستخدمة في إنتاج الأسلحة الكيماوية - باستثناء الايزوبروبانول - بحلول الخامس من فبراير (شباط) 2014، وتدمير كل المواقع التي كانت تستخدم لتخزين مخزونات الأسلحة الكيماوية تدريجيا خلال الفترة من 15 ديسمبر (كانون الأول) 2013 إلى 15 مارس (آذار) 2014.
من جانبها، عرضت وزارة الدفاع الأميركية على منظمة حظر الأسلحة تقديم حلول تقنية لتدمير بعض الأسلحة الكيماوية المتبقية في سوريا. وقال البنتاغون إنه يمكنه المساعدة في تدمير مئات الأطنان من المواد الكيماوية المستخدمة في تصنيع الأسلحة باستخدام نظام يحول دون أن تتحول تلك الأسلحة الكيماوية إلى نفايات تسبب مخاطر.
وقال مسؤولون في البنتاغون مساء الخميس إنه إذا سارت خطة تدمير المخزون السوري من الأسلحة الكيماوية وفقا للخطة الموضوعة فإن الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الكيماوية يمكن أن يتم تدميره مطلع العام المقبل داخل عنابر معدة خصيصا في سفينة أميركية في مكان ما في البحر تحت إشراف فنيين مدربين يرتدون سترات واقية، بما يضمن عملية تدمير «مأمونة بيئيا». وقال المسؤولون بالبنتاغون إن السفينة التي ستقوم بتلك المهمة هي «MV Cape Ray» التابعة للأسطول الاحتياطي بالبحرية الأميركية، حيث سيتم تركيب آلات بها تحول دون تحول المواد الكيماوية السامة إلى سوائل ضارة. ونفوا أنه سيتم إلقاء أي نفايات في البحر. وتوقع البنتاغون أن تكون السفينة جاهزة في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وكانت ألبانيا هي الوجهة المختارة للتخلص من بعض الأسلحة الكيماوية السورية. وقال رئيس الوزراء الألباني إن حكومته على استعداد للمشاركة في العملية، لكنها تفتقر إلى القدرات المطلوبة لتحقيق ذلك. ورفضت عدة دول خلال الأسابيع الماضية المشاركة في تدمير تلك الأسلحة التي تصل إلى ألف طن متري من السموم.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».