لندن تستضيف الاجتماع الرابع لمجموعة التوجيه المشتركة الكويتية ـ البريطانية

تناقش قضية إلغاء التأشيرات

لندن تستضيف الاجتماع الرابع لمجموعة التوجيه المشتركة الكويتية ـ البريطانية
TT

لندن تستضيف الاجتماع الرابع لمجموعة التوجيه المشتركة الكويتية ـ البريطانية

لندن تستضيف الاجتماع الرابع لمجموعة التوجيه المشتركة الكويتية ـ البريطانية

تستأنف اليوم في العاصمة البريطانية لندن أعمال الاجتماع الرابع لمجموعة التوجيه المشتركة الكويتية - البريطانية التي يترأس الجانب الكويتي فيها وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله بمشاركة ممثلي عدد من الجهات الحكومية الرسمية الكويتية.
وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية أن مجموعة التوجيه الكويتية البريطانية تشكلت عقب زيارة رسمية لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد للمملكة المتحدة عام 2012، على أن تجتمع كل ستة أشهر بهدف تطوير وتعزيز العلاقة بين البلدين في مجالات مختلفة، وتذليل أي عقبات تعترضها. ومن المقرر أن يبحث الجانبان آخر مستجدات قضية إلغاء التأشيرة البريطانية للكويتيين الراغبين في زيارة بريطانيا، وهو الأمر الذي سبق أن أعلنه وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله كاشفا عن سعي وزارة الخارجية الكويتية لإلغاء التأشيرة نهائيا بعد فترة تطبيق التأشيرة الإلكترونية مباشرة وبعد نجاحها.
وانتهى الاجتماع السابق للمجموعة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى إقرار خطة عمل رسمية بين البلدين قبل انعقاد الجولة الرابعة المقررة اليوم وتشمل تفاهمات حول عدد من القضايا في مجالات الدفاع والداخلية والهجرة والتعليم العالي والرعاية الصحية والتجارة والاستثمار والنفط والطاقة.
وأبرمت دولة الكويت ثلاث اتفاقيات تعاون ثنائية مع بريطانيا خلال زيارة الشيخ صباح الأحمد إلى لندن عام 2002 من بينها مذكرة تفاهم بشأن الهجرة، وتوقيع كتاب النوايا المتبادلة بين حكومة البلدين، ومذكرة تفاهم بشأن تسهيل الزيارات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة من دون تأشيرة.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.