أعلن حاكم ولاية أريزونا الواقعة في جنوب غربي الولايات المتحدة أن الولاية سترسل 150 عضوا من الحرس الوطني الأسبوع المقبل لحماية الحدود الأميركية مع المكسيك.
وأفاد الحاكم الجمهوري دوغ دوسي عبر «تويتر» أن الولاية تعمل «بشكل وثيق مع الحرس الجمهوري ووزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلي على خطط لنشر نحو 150 من أعضاء الحرس الوطني على الحدود الأسبوع المقبل».
وغردت دائرة تكساس العسكرية أيضا مساء أمس (الجمعة) مشيرة إلى أنها تستعد لنشر عناصر على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأفاد متحدث باسم الحرس الوطني أن 250 فردا سيتم إرسالهم للقيام بدوريات في المنطقة خلال الـ72 ساعة القادمة.
ووعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس بإرسال «بين ألفين وأربعة آلاف» عنصر من الحرس الوطني إلى الحدود مع المكسيك لمؤازرة حرس الحدود في ضبط الأمن ووقف تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
وتجري وزارة الأمن الداخلي محادثات مع حكام الولايات الأميركية الأربع التي تقع على الحدود مع المكسيك، والتي تضم أيضاً كاليفورنيا ونيومكسيكو وتكساس.
ويشي هذا التصريح بأن انتشار هذه القوة العسكرية على الحدود قد يستمر فترة طويلة لأن ترمب نفسه أقر بأن البيت الأبيض ما زال «يدرس» كلفة بناء الجدار على الحدود الأميركية المكسيكية.
وكانت مسألة تمويل الجدار الذي تقدر كلفته بـ18 مليار دولار أدت إلى مواجهة بين الجمهوريين والديمقراطيين خلال مناقشة الميزانية العامة في الكونغرس. ولم يخصص سوى عشر نفقاته المقدرة.
نشر مئات الجنود على حدود تكساس وأريزونا مع المكسيك
نشر مئات الجنود على حدود تكساس وأريزونا مع المكسيك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة