زار رؤساء بعثات دبلوماسية عربية، مدينة طرابلس في شمال لبنان أمس، واستهلوا جولتهم بأداء صلاة الجمعة، حيث أكد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار أن «لبنان محمي بدعم إخوانه العرب».
وجال في طرابلس أمس، القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت الوزير المفوض وليد البخاري، وسفراء الإمارات محمد الشامسي، واليمن عبد الله الدعيس، والمغرب محمد كرين، والعراق علي العامري، وتونس كريم بودالي، ومصر نزيه النجاري، واستهلوا جولتهم بأداء صلاة الجمعة في المسجد المنصوري الكبير بمشاركة الوزير معين المرعبي، والنائب سمير الجسر.
ثم انتقل السفراء العرب برفقة الوزير المرعبي في جولة شملت قلعة طرابلس وأسواقها الشعبية وخان الصابون وساحة النجمة ومنطقة الضم والفرز ومدينة الميناء. وقال السفير الشامسي: «نحن والزملاء السفراء العرب وبالتنسيق مع دولة الرئيس سعد الحريري، تهمنا زيارة أهلنا في طرابلس ولقاء أعيان المدينة بصحبة معالي الوزير، وهذه الزيارة طبعاً نعتبرها من أهم الزيارات لنكون على مقربة من أهلنا ونحن لا نفرق بين اللبنانيين، ولكن اليوم (أمس) هو يوم الجمعة وهو يوم مبارك، وأحببنا أن نصلي في المسجد المنصوري الكبير».
وأعلن الشامسي أن للإمارات «مشاريع موسمية للإخوة السوريين والمتضررين من اللبنانيين، وإن شاء الله نبدأ بعد أسبوعين بحملة رمضان 2018»، مشيراً إلى أن «المشاريع الإنمائية والتنموية مستمرة»، لافتاً إلى أنه «لدينا مشاريع في مختلف المناطق اللبنانية». وجدد التأكيد على الاستمرار في دعم لبنان، مشدداً على أنه «يهمنا حكماً استقرار لبنان الأمني والسياسي والاقتصادي».
من جهته، قال الوزير المرعبي إن السفراء في جولتهم «يطلعون على الأسواق والمواقع التراثية، وهي بمثابة تحفة من تحف العالم»، مؤكداً أن «زياراتهم مرحب بها دائماً بين أهلهم وفي مدينتهم وفي بلدهم لبنان، وهذا دفع إضافي لطرابلس ولبنان بشكل عام، أهلاً بهم دائماً».
رؤساء بعثات دبلوماسية عربية يزورون طرابلس ويجولون على معالمها
رؤساء بعثات دبلوماسية عربية يزورون طرابلس ويجولون على معالمها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة