معيد بجامعة تركية يقتل 4 من أعضاء هيئة تدريسها في إطلاق نار

حريق يلتهم مستشفى في إسطنبول

رجال الإطفاء في محاولاتهم لإخماد حريق مستشفى حي تقسيم في إسطنبول أمس (رويترز)
رجال الإطفاء في محاولاتهم لإخماد حريق مستشفى حي تقسيم في إسطنبول أمس (رويترز)
TT

معيد بجامعة تركية يقتل 4 من أعضاء هيئة تدريسها في إطلاق نار

رجال الإطفاء في محاولاتهم لإخماد حريق مستشفى حي تقسيم في إسطنبول أمس (رويترز)
رجال الإطفاء في محاولاتهم لإخماد حريق مستشفى حي تقسيم في إسطنبول أمس (رويترز)

قتل 4 من أعضاء هيئة التدريس في إحدى جامعات مدينة إسكيشهير (وسط تركيا) جراء إطلاق نار من قِبل معيد في الجامعة.
وقالت مصادر أمنية إن معيداً بالجامعة أطلق النار على نائب العميد، وسكرتير هيئة التدريس، وزميل له، ومحاضر في جامعة «عثمان غازي» ما أسفر عن مقتلهم.
واعتقلت قوات الأمن في ولاية إسكيشهير مرتكب الحادث، وهو عضو في هيئة التدريس بالجامعة.
وفي واقعة أخرى، تمكن رجال الإطفاء في مدينة إسطنبول من السيطرة على حريق هائل اندلع في مبنى «مستشفى تقسيم» متعدد الطوابق في حي غازي عثمان باشا.
وقال والي إسطنبول واصب شاهين ومسؤولون في المطافئ وحي غازي عثمان باشا إنه لا أحد من موظفي المستشفى أو المرضى أو الزوار أصيب بأذى جراء الحريق، وإنه تم إجلاء جميع الموجودين في المبنى.
وقال مسؤولو المطافئ إن الحريق شب في سقف المبنى لتنتشر ألسنة اللهب في الطوابق الأخرى تدريجياً، بينما لم يتضح على الفور سبب الحريق.
والتهمت النيران طوابق عدة بالمستشفى، وجرى إخلاء المباني القريبة منه.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.