10 حقائق قد لا تعرفها عن نيلسون مانديلا

من أبرزها اسمه الحقيقي وأكلته المفضلة وغيرهما

10 حقائق قد لا تعرفها عن نيلسون مانديلا
TT

10 حقائق قد لا تعرفها عن نيلسون مانديلا

10 حقائق قد لا تعرفها عن نيلسون مانديلا

نيلسون مانديلا.. اسم ذاع صيته في كل أنحاء العالم وتقلد الكثير من الأوسمة والألقاب، يعرفه القاصي والداني والصغير والكبير، كيف لا وهو أشهر رموز الحرية والكرامة الإنسانية. إلا أنه وكغيره من الشخصيات العامة ترك في سجل حياته حقائق لا يعلمها سوى المقربين، وتخفى عن النسبة الأكبر من العامة لتُدفَن برحيله بين سجلات سيرته الذاتية.. اخترنا لكم 10 من أبرز تلك الحقائق المثيرة للدهشة عن الراحل نيلسون مانديلا نقلا عن شبكة «سي إن إن» الأميركية:
1 - عاش وعرف بعيدا عن اسمه الحقيقي، حيث كان اسمه عند ولادته «روليهلاهلا مانديلا»، وتعني «روليهلاهلا» سحب فرع من شجرة، أو المشاكسة في لغة «خوزا»، إحدى اللغات الرسمية في جنوب أفريقيا، أما اسم «نيلسون» فقد أعطي له من قبل معلمته في أول يوم له في المدرسة الابتدائية. كان ذلك في أوائل عام 1920، وكان الأطفال الأفارقة حينها يُعطون أسماء إنجليزية حتى يسهل نطقها من المستعمرين البريطانيين في ذلك الوقت.
2 - كان له دور تمثيلي في فيلم للمخرج سبايك لي؛ ظهر في دور مدرس وهو يردد مقولة شهيرة للحقوقي الأميركي «مالكوم إكس» في آخر مشهد من فيلم «مالكوم إكس» عام 1992 للمخرج الشهير سبايك لي، إلا أنه رفض النطق بعبارة «إذا كان ضروريا بالفعل» خشية استخدامها من قبل حكومة الفصل العنصري في بلاده ضده، مما اضطر مخرج الفيلم «سبايك لي» إلى الاستغناء عن المشهد.
3 - الاحتفاء باسمه تخطى الأماكن العامة ليصل لاختراعات علمية وفصائل من الطيور: تحمل كثير من شوارع مدن العالم اسم مانديلا، إلا أن أغرب ما يحمل اسمه هو طائر من فصيل نقار الخشب، أطلق العلماء عليه اسم مانديلا، بجانب إطلاق علماء من جامعة ليدز على جزيء نووي اسم «جزيء مانديلا».
4 - تزوج السيدة الأولى في بلدين، فقد اقترن بغراسا ماشيل قبل 15 عاما، عقب وفاة زوجها رئيس موزمبيق الراحل، سامورا ماشيل، لتصبح بذلك أول سيدة أولى في بلدين.
5 - كان بارعا في التخفي، تحديدا أثناء حقبة حكومة الفصل العنصري في بلاده، وتطلق عليه وسائل الإعلام لقب «عشبة كزبرة الثعلب السوداء»، نظرا لحنكته في مراوغة الشرطة.
6 - ولعه بالرياضة: بجانب السياسة كان مانديلا شغوفا برياضة الملاكمة، وقال فيها: «لا أستسيغ العنف بالملاكمة، أكثر ما يجذب اهتمامي هو التطبيق العلمي فيها.. كيف تحرك جسمك لحماية نفسك، وكيف تستخدم خطة للهجوم ومن ثم التراجع».
7 - أكلته المفضلة هي «الكوارع والكرش»، تناول وجبات مختلفة مع أشهر قادة العالم التي كانت معدة على يد أمهر الطهاة، إلا أن وجبته المفضلة تتمثل في أحشاء الحيوانات النباتية (حيوانات المزارع)، أو ما يعرف لدينا بالكوارع والكرش.
8 - استقالته من وظيفته اليومية: استقال من عمله الذي يكسب به قوت يومه لدراسة القانون في جامعة «ويتواتيرسراند» بجوهانسبورغ، وافتتح مكتبا للمحاماة كان الأول لمواطن أسود في جوهانسبورغ عام 1952.
9 - وجوده في قائمة الإرهاب الأميركية: كان على لائحة مراقبة الإرهاب الأميركية حتى عام 2008، وحذف اسمه، بجانب أعضاء حزب «المؤتمر الوطني الأفريقي» نظرا لنضالهم ضد التمييز العنصري، عندما بلغ سن 89 عاما.
10 - استمد إلهامه من الشعر: كان الشعر ونيسه في سجن جزيرة روبن لعقود. من أبرز الشعراء الذين كان يقرأ لهم في سجنه الشاعر ويليام أرنست هينلي، وكان من أبرز تلك القصائد التي كانت تدعم الصمود وعدم الاستسلام وتبث روح التحدي في نفسه.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.