ماليزيا تعاقب على «الأخبار الكاذبة» بالسجن 6 سنوات

ماليزيا تعاقب على «الأخبار الكاذبة» بالسجن 6 سنوات
TT

ماليزيا تعاقب على «الأخبار الكاذبة» بالسجن 6 سنوات

ماليزيا تعاقب على «الأخبار الكاذبة» بالسجن 6 سنوات

تمكنت حكومة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق من تأمين تأييد غالبية بسيطة في البرلمان لتمرير مشروع قانون مكافحة الأخبار الكاذبة لعام 2018 والذي يفرض غرامات تصل إلى 500 ألف رنجيت (123 ألف دولار) وأحكاما بالسجن لست سنوات كحد أقصى.
ويعرّف القانون الأخبار الكاذبة على أنها «أخبار أو معلومات أو بيانات أو تقارير تعتبر كلها أو بعضها كاذبة»، وتشمل موضوعات ومواد مرئية وتسجيلات صوتية، كما تشمل المنشورات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي كذلك.
وسيطبق القانون على المخالفين الذين ينشرون «أخبارا كاذبة» لإحداث ضرر داخل وخارج ماليزيا، بما في ذلك الأجانب، إذا تأذت بها الدولة أو أحد مواطنيها.
وكانت أول مسودة لمشروع القانون تقترح السجن لمدة تصل لعشر سنوات، حسب «رويترز».
وقالت وزيرة القانون أزلينا عثمان سعيد للبرلمان: «يهدف هذا القانون لحماية الناس من انتشار أخبار كاذبة مع السماح بحرية التعبير كما يكفلها الدستور».
وكان ديفيد كاي مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير حث الحكومة في وقت سابق اليوم الاثنين على عدم التعجل وتقديم القانون للبرلمان. وقال في تغريدة على «تويتر»: «أحث الحكومة على إعادة التفكير في مشروع القانون وإتاحة تدقيق عام منظم وحقيقي له قبل اتخاذ مزيد من الخطوات».
وتتناول تقارير إخبارية وآراء على مواقع التواصل الاجتماعي فضيحة بعدة مليارات من الدولارات تخص صندوق التنمية الماليزي (إم دي بي 1) وتلاحق رئيس الوزراء، الذي يمكن القول إنه سيواجه أكبر تحد له في الانتخابات العامة هذا العام التي قد تتم الدعوة إليها خلال أيام. وينفي عبد الرزاق ارتكاب أي خطأ فيما يتعلق بخسائر الصندوق.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.