نيويورك تطلق نظاماً لحماية أجهزة سكانها من القرصنة

بعد أسبوع شهد سلسلة هجمات على الخصوصية

نيويورك تطلق نظاماً لحماية أجهزة سكانها من القرصنة
TT

نيويورك تطلق نظاماً لحماية أجهزة سكانها من القرصنة

نيويورك تطلق نظاماً لحماية أجهزة سكانها من القرصنة

خلال الأسبوع الذي شهد سلسلة من الهجمات المروعة لقراصنة المعلومات على مستوى المدينة بالكامل، قررت إدارة مدينة نيويورك الأميركية إطلاق أدوات عامة لحماية سكان المدينة من عمليات القرصنة المعلوماتية التي تستهدف أجهزتهم الشخصية، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ورغم أن هذا التزامن بين إطلاق هذه الأدوات والهجمات التي استهدفت المدينة بالكامل، فقد أعلن عمدة المدينة «بيل دي بلازيو» اعتزام المدينة تقديم أول مجموعة من أدوات مكافحة القرصنة، في إطار جهودها لحماية السكان ضد أنشطة القرصنة عبر الإنترنت وبخاصة حماية الأجهزة المحمولة.
ومع إطلاق هذه الأدوات، خلال الصيف المقبل، سيكون في مقدور سكان نيويورك تنزيل تطبيق مجاني يسمى «إن واي سي سيكيور». يرسل التطبيق تنبيها إلى مستخدمي الهواتف الذكية في حالة ظهور أي تهديد معلوماتي يستهدف أجهزتهم.
ويوفر لهم الإرشادات اللازمة لتأمين الأجهزة، مثل قطع الاتصال مع أي شبكة لاسلكية بنظام «واي فاي» مشتبه فيها، والخروج من موقع الإنترنت المشكوك فيه وإلغاء تثبيت أي تطبيق مشتبه فيه.
في الوقت نفسه، فإن التطبيق لن يقوم بأي خطوات بصورة تلقائية، وأن الأمر سيكون متروكا للمستخدمين لتفعيل التطبيق. في الوقت نفسه فإن التطبيق «إن واي سي سيكيور» لن يجمع أي بيانات أو معلومات شخصية من المستخدمين بحسب موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا. في الوقت نفسه تعتزم المدينة تعزيز أمن شبكات «واي فاي» العامة باعتبارها هدفا مفضلا بالنسبة للقراصنة للحصول على المعلومات الشخصية لمستخدمي الشبكة. كما ستستخدم المدينة نظاما للحماية من خلال خدمة تسمى «كود 9» وهو منتج عام مجاني لمواجهة القرصنة المعلوماتية تم تطويره من خلال شراكة بين «غلوبال سايبر آليانس» و«آي بي إم باكيت كليرينج هاوس».
وقال «جوف بروان» مدير مكتب أمن المعلومات في مدينة نيويورك «لكي نسبق قراصنة المعلومات الذين يحاولون باستمرار إيجاد طرق جديدة لاختراق الأجهزة، علينا الاستثمار في حماية الحياة الرقمية لسكاننا... ورغم أنه لا يوجد أحد محصن من التهديدات الرقمية، فهذا البرنامج سيضيف طبقة حماية إضافية إلى الأجهزة الشخصية التي تحتوي غالبا على كميات ضخمة من البيانات الحساسة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.