نشر كارليس بوتشيمون، الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا الإسباني، مجدداً تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي من محبسه في ألمانيا، وذلك بعد مرور 6 أشهر بالضبط على إجراء استفتاء الاستقلال في كاتالونيا.
ونشر بوتشيمون (55 عاماً)، اليوم (الأحد)، على موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام» أن الاستفتاء الشعبي الذي تم إجراؤه في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017، كان «بداية عهد جديد لا عودة منه إلى الوراء».
وأضاف أن أعضاء الحكومة الإقليمية المخلوعة هم «سجناء سياسيون ولكنهم أحرار في أرواحهم».
وغرد بوتشيمون، أمس (السبت)، على حسابه على «تويتر»، لأول مرة منذ إلقاء القبض عليه في ألمانيا.
وأعلن من محبسه في مدينة نويمونستر الألمانية، أمس، أنه لا ينوى الانسحاب من الوسط السياسي، وكتب: «ليكن بذلك واضحاً للجميع أنني لن أستسلم، ولن أستقيل، ولن أنسحب في ضوء العمل غير القانوني من جانب هؤلاء الذين خسروا في الانتخابات، أو تعسُّف هؤلاء الذين يستعدون لدفع ثمن التخلي عن سيادة القانون والعدالة من أجل وحدة الوطن».
كانت الحكومة في مدريد قد خلعت الحكومة الإقليمية في كاتالونيا بعد الاستفتاء الذي حظره القضاء وقرار الاستقلال الناتج عنه في أكتوبر الماضي، وتولت حكومة مدريد السيطرة على الإقليم.
ولكن الأحزاب الانفصالية فازت مجدداً بأغلبية المقاعد في انتخابات جديدة تم إجراؤها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
يُذكر أنه تم إلقاء القبض على بوتشيمون الأسبوع الماضي في ولاية شليزفيج - هولشتاين الألمانية، استناداً إلى أمر اعتقال أوروبي. ويتهم القضاء في إسبانيا بوتشيمون بالتمرد.
وحسب بيانات وزارة العدل المحلية في الولاية الألمانية، فإنه ليس متوفراً لزعيم إقليم كاتالونيا السابق إمكانية الوصول إلى الإنترنت في السجن بمدينة نويمونستر. وقال متحدث باسم الوزارة إنه يتم السماح له بالاتصال الهاتفي وكذلك بإجراء مكالمات عبر «سكايب» تحت رقابة. ويتم نشر تصريحات بوتشيمون عن طريق داعميه في شبكات التواصل الاجتماعي.
بوتشيمون يغرِّد من محبسه مجدداً مدافعاً عن الاستفتاء الشعبي لكاتالونيا
قال إنه «بداية عهد جديد لا عودة منه إلى الوراء»
بوتشيمون يغرِّد من محبسه مجدداً مدافعاً عن الاستفتاء الشعبي لكاتالونيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة