صالون في الأردن لتعليم الأطفال الفقراء الموسيقى مجانا

{اسكدنيا} يتابع الخريجين مع إمكانية تقديم منح مجانية

صالون في الأردن لتعليم الأطفال الفقراء الموسيقى مجانا
TT

صالون في الأردن لتعليم الأطفال الفقراء الموسيقى مجانا

صالون في الأردن لتعليم الأطفال الفقراء الموسيقى مجانا

بدأ «صالون أسكدنيا» في الأردن لتعليم الأطفال الموسيقى في الأحياء الأقل حظا في استقبال الطلاب مع بداية العطلة الصيفية، بتدريس فنون العزف على العود والكمان والبيانو والآلات الموسيقية المختلفة.
وشيّد الصالون - الذي يعد الأول من نوعه في الأردن - وفق طراز هندسي متميز من العمارة الشرقية والغربية في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى بمنطقة رأس العين القديمة.
والصالون ثمرة تعاون مشترك بين القطاع الخاص ومؤسسة رسمية في المجال الثقافي بالأردن ممثلة في مركز الحسين الثقافي. وقالت ضحى عبد الخالق، المؤسس المشارك للصالون لـ«رويترز»: «لدينا مدرسون متخصصون يملكون القدرة على الكشف عن مواهب حقيقية والعمل على صقلها ليصبح الطالب قادرا بعد ذلك على التقدم لأي جامعة محلية أو عالمية تدرس فنون الموسيقى». وأضافت: «الصالون يشكل حالة إنسانية وفكرية وثقافية جديدة في العمل التطوعي فضلا عن رغبتنا في تحقيق التغيير الإيجابي الاجتماعي من خلال الموسيقى». ويتسع الصالون لنحو 15 إلى 20 طالبا. وبجانب تعليم الموسيقى يتيح للطلاب فرصة تعلم تنظيم العروض الموسيقية وإنتاج الأسطوانات الموسيقية والكتب.
ويعمل الصالون على متابعة الخريجين مع إمكانية تقديم منح مجانية لهم لدراسة الموسيقى في المستقبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.