كلية البترجي الطبية تزف 212 خريجا وخريجة

برعاية أمير منطقة مكة المكرمة

كلية البترجي الطبية تزف 212 خريجا وخريجة
TT

كلية البترجي الطبية تزف 212 خريجا وخريجة

كلية البترجي الطبية تزف 212 خريجا وخريجة

> شارك الأمير مشعل بن عبد الله، أمير منطقة مكة المكرمة، 212 طالبا وطالبة من كلية البترجي الطبية للعلوم والتكنولوجيا، احتفالهم بتخرجهم ضمن الدفعة الثالثة، وذلك على مسرح قاعة عبد الجليل بترجي بمقر الكلية بجدة، وبحضور عدد من القناصل المعتمدين والمسؤولين والأعيان وذوي الخريجين.
واستعرض المهندس صبحي بترجي رئيس مجلس أمناء الكلية مسيرة الكلية منذ أن كانت فكرة إلى أن أصبحت واقعا، وقال إن «الكلية منذ تأسيسها تحرص على إيجاد مناخ علمي وأكاديمي متوازن، يجمع بين العلم النظري والتطبيق العملي، وبأحدث الأساليب، وتحرص دائما على تقديم أشكال التعليم من خلال برامج تخصصية تخدم سوق العمل».
وأضاف: «حققت كلية البترجي الطبية إنجازات كبيرة رغم أنها لم تكمل العقد الأول من عمرها، وحصلت الكلية على جائزة أفضل مشروع تعليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2010، وحصلت أيضا على اعتراف منظمة الصحة العالمية، واعتراف الهيئة الدولية لتطوير التعليم الطبي، كما تفخر بوجود 28 جنسية عربية وأجنبية، وتتسع الكلية حاليا لأربعة آلاف طالب مع إمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 20 ألف طالب وطالبة».
وأوضح د. حسن شيبة، عميد الكلية، خلال كلمته أن «الكلية حققت إنجازات كبيرة في تقديم برنامج تعليمي متكامل، يماثل ما تقدمه الجامعات العالمية في مجالات الطب البشري، وطب الأسنان، وبقية التخصصات الصحية، من خلال التطوير المستمر لمناهجها وبرامجها، وعقد شراكات مع جامعات محلية وعالمية، وكان آخرها الاتفاقية مع جامعة ماسترخت الهولندية لتطوير برنامج الطب البشري وتخصصات أخرى».
من جانبهم، عبر عدد من الخريجين عن فرحتهم بهذه المناسبة التي طالما انتظروها، مبينين أن «الهم والتعب الذي جاء خلال السنوات الماضية انزاح في هذا اليوم»، مؤكدين أنهم «يقطفون اليوم ثمار العلم، والمعرفة، وسيكونون من أحرص الناس على خدمة الوطن والإسهام في تطويره ودفع عجلته التنموية والاقتصادية».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.