زيارة كردية للإليزيه تفجّر أزمة فرنسية ـ تركية

مقتل أميركي وبريطاني بتفجير قرب منبج

إردوغان خلال إلقائه خطابا في أنقرة امس (إ.ب.أ)
إردوغان خلال إلقائه خطابا في أنقرة امس (إ.ب.أ)
TT

زيارة كردية للإليزيه تفجّر أزمة فرنسية ـ تركية

إردوغان خلال إلقائه خطابا في أنقرة امس (إ.ب.أ)
إردوغان خلال إلقائه خطابا في أنقرة امس (إ.ب.أ)

رفضت أنقرة أي وساطة فرنسية بين تركيا و«قوات سوريا الديمقراطية»، التحالف الذي تهيمن عليه «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها أنقرة «منظمة إرهابية»، وذلك بعد زيارة قام بها وفد من «قوات سوريا الديمقراطية» ضم مسؤولين أكرادا إلى قصير الإليزيه.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه الوفد عن «أمله في إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا، بمساعدة فرنسا والمجتمع الدولي»، بحسب الإليزيه. لكن تركيا رفضت ذلك بشكل مطلق. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه «حزين جدا» لموقف فرنسا «الخاطئ تماما}.
من ناحية ثانية، قتل عنصران أميركي وبريطاني في صفوف قوات التحالف الدولي بتفجير عبوة ناسفة في مدينة منبج، حيث تتمركز قوة أميركية، في وقت متأخر مساء أول من أمس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.