الريتز ـ كارلتون جدة يشارك العالم بـ«ساعة الأرض»

الريتز ـ كارلتون جدة  يشارك العالم بـ«ساعة الأرض»
TT

الريتز ـ كارلتون جدة يشارك العالم بـ«ساعة الأرض»

الريتز ـ كارلتون جدة  يشارك العالم بـ«ساعة الأرض»

في إطار برنامجه للمسؤولية الاجتماعية، ودعماً لمبادرة ساعة الأرض التي تهدف إلى تسليط الضوء على خطر التغيّر المناخي الذي يواجهه كوكب الأرض، شارك فندق الريتز - كارلتون، جدة في فعالية ساعة الأرض، حيث تم إطفاء أضواء الواجهات بالكامل، وتخفيف الأضواء في الأماكن العامة مثل بهو الفندق و«مطعم ريحانة» و«كارامل لاونج»، من الساعة 8:30 وحتى الساعة 9:30 مساءً، لتحل مكانها أضواء الشموع المنبعثة من أكثر من 2500 شمعة صديقة للبيئة، مصنوعة من منتجات طبيعية مثل عسل النحل ومن مواد قابلة للتدوير، كما أنها غير سامة ولا تنتج دخاناً أو تسبب الحساسية.
وشارك زوار الفندق وجميع العاملين فيه في الفعالية التي أقيمت في اللاونج الخارجي «لاونج باب البحر» بعد افتتاحه، حيث استمتعوا بجو راق وهادئ، وبتناول المأكولات الخفيفة والمشروبات المنعشة من الفاكهة الطبيعية، التي كانت تعد أمامهم بواسطة محترفين في إعداد المشروبات، الذين لم يستخدموا في إعدادها أي نوع من أنواع الطاقة أو النار، تماشيا مع طبيعة الحدث، حيث عبر الزوار والضيوف عن سعادتهم بمشاركتهم في هذه الفعالية المميزة.
كما شارك ضيوف الفندق في «ساعة الأرض» من خلال تخفيف إضاءة غرفهم وإيقاف تشغيل الأجهزة والتكييف تزامناً مع وقت الفعالية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.