القارة السمراء... في كل منتجع سياحي ملعب عالمي

القارة السمراء... في كل منتجع سياحي ملعب عالمي
TT

القارة السمراء... في كل منتجع سياحي ملعب عالمي

القارة السمراء... في كل منتجع سياحي ملعب عالمي

قد تجذب القارة السمراء سياح السفاري وعشاق البرية لكن ما لا يعرفه البعض أنها تحتضن ما لا يقل عن 828 ملعبا تترامى من جنوب أفريقيا، إلى المغرب وتونس ومصر. إذا كنت من هواة هذه الرياضة وتنوي قضاء إجازتك في أفريقيا، فإليك قائمة ببعض أفضل الوجهات التي تتوفر على ملاعب غولف على مستوى عال:

1- ملعب الشلالات في خليج سوما، الغردقة، مصر:
يمتد على مساحة 6.991 ياردة، وهو ملعب صحراوي يضم ممرات خضراء، ومسالك مائية ممتدة وسلسلة من البحيرات الصناعية تمثل إشكالية محتملة على أربع حفر إضافية.
تحيطها أشجار النخيل المنتشرة حول الممرات، وخنادق تم ترتيبها بطريقة استراتيجية على أكثر الحفر، فضلا عن كثير من الخنادق الخضراء المترامية على مساحة شاسعة من الرمال تنتظر اللاعب عند كل حفرة في حال ابتعدت كثيرًا عن المسار.
هناك مرافق غولف أخرى متوفرة في الشلالات من بينها ملعب غولف ذو تسع حفر يتوفر على أحدث عصي الغولف التي يمكن استئجارها، وأكاديمية خاصة بالغولف تضم منطقة بها 60 فتحة للتدريب أو صقل تقنيات ومهارات جديدة مع توفيرها فريقا من المحترفين.
تبدأ رسوم اللعب في ملعب الشلالات من 96 دولارا للجولة.
نادي الشلالات للغولف، الغردقة، ص.ب 403. خليج سوما، البحر الأحمر، مصر، 653562685. 20+

2- نادي «ويندهوك» للغولف في ناميبيا
تتمتع هذه الدولة الواقعة بجنوب أفريقيا بـ15 ملعب غولف، منها ملعب «ويندهوك» ذو الـ18 حفرة الذي اختارته مجلة «غولف دايجيست» مؤخرًا أفضل ملعب من بين تلك الملاعب.
تبلغ مساحته 6.675 ياردة، ويقع ضمن مساحة 72 فدانا من الغابات الطبيعية على أطراف العاصمة ويندهوك. توجد به 71 حفرة، ويضم ممرات تمتد عبر الأشجار إضافة إلى مساحات مائية عند ثلاث حفر، وكثيرا من العقبات العميقة التي تحيط بأكثر المناطق الخضراء. كما يوجد منتجع من أربع نجوم ملحق بالنادي.
تبلغ رسوم اللعب في «ويندهوك» 330 دولارا ناميبيا، أو ما يعادل 33 دولارا لنزلاء الفندق، و410 دولارات ناميبية للزائرين القادمين من خارجه.
نادي «ويندهوك» للغولف، ويسترن بايباس، ناميبيا، 612055223(0) 264+

3- ملعب «فانكورت لينكس»، مدينة جورج، ويسترن كيب، جنوب أفريقيا، اختارته مجلة «غولف دايجيست» ليكون أفضل ملعب في جنوب أفريقيا في بداية العام الحالي، في حين جاء ملعبان آخران في فانكورت وهما «مونتاغو» و«أوتنيكوا»، من بين أفضل عشرين ملعبا في جنوب أفريقيا بحسب تقييم المجلة. تم افتتاح آخر ملعبين في بداية التسعينات، في حين تم افتتاح «لينكس» عام 2000. يمكن أن يمتد الملعب بعد احتساب 6.919 ياردة، والـ72 حفرة، على مساحة 7.535 ياردة ولعب به أفضل لاعبي العالم في عدة مناسبات، حيث استضاف الملعب في عام 2003 «كأس الرؤساء»، التي انتهت بتعادل تاريخي بعد منافسة حامية الوطيس بين تايغر وودز وإيرني إلس. شهد أيضا بطولات كبرى أخرى من بينها بطولة كأس العالم للسيدات عام 2005، وبطولة جنوب أفريقيا المفتوحة عام 2006، وبطولة فولفو لأبطال الغولف عام 2012.
يمكن لنزلاء منتجع «فانكورت» اللعب فيه بينما تبلغ رسوم اللعب 1.600 راوند جنوب أفريقي، أو ما يعادل 163 دولارا للجولة الواحدة، ويشمل السعر نصف المشروبات والوجبات الخفيفة.
ملعب «فانكورت لينكس»، جورج، ويسترن كيب، جنوب أفريقيا، 448040000 (0) 27+

4- ملعب غولف «غاري بلاير»، صن سيتي، جنوب أفريقيا
ملعب نادي «غاري بلاير» وهو واحد من ملعبين للغولف من تصميم اللاعب بلاير في مدينة صن سيتي. يستضيف تحدي «نيدبانك» الذي يقام في ديسمبر (كانون الأول) من كل عام طوال الاثنتي وثلاثين عامًا الماضية منذ إقامة الملعب عام 1981. ويعد هذا الحدث هو الأهم ويشارك فيه 12 لاعب غولف. ومن اللاعبين الذين شاركوا في تلك البطولة العريقة تايغر وودز، وسيرجيو غارسيا، وإيرني إلس، وجيم فيوريك، ولي ويستوود، وجاك نيكلاوس، وبلاير، وسيف باليستيروس.
يلعب المحترفون والمشاهير بداية من الثمانية آلاف ياردة، و72 حفرة، في حين يمكن لغير المحترفين اللعب في بقاع مختلفة من الملعب بين الـ5881 و6535 ياردة. يكمن جماله في أنه يتمتع بأسطح، وتحولات في الارتفاع، وخمس عقبات مائية، وكثير من العقبات الكبيرة والصغيرة التي تمر بها خلال رحلة اللعب.
تبلغ رسوم اللعب في هذا الملعب 790 راوند جنوب أفريقي، أو ما يعادل 80 دولارا للجولة، خلال أيام الأسبوع، و890 راوند جنوب أفريقي في عطلة نهاية الأسبوع.

5- ملعب غولف «فلامينغو»، المنتسير، تونس
يمتد على مساحة 6.698 ياردة، و72 حفرة ويقع على بعد أكثر من خمسة كيلومترات في العمق من مدينة المنتسير الواقعة على البحر الأبيض المتوسط. أقيم الملعب على مرتفعات وتلال وهضبة بها ممرات تمتد عبر أشجار الزيتون. تختبر بعض الحفر البعيدة، مثل الـ447 ياردة، قدرة اللاعب لأنها تحتاج إلى أربع تسديدات للوصول إليها، والـ578 ياردة، عند الحفرة السادسة التي يحتاج فيها اللاعب إلى خمس تسديدات للوصول إليها. ويزيد التحدي عندما يكون الطقس عاصفا والرياح شديدة أعلى الهضبة.
تتراوح رسوم اللعب هنا بين 56 و230 دولارا للجولة في الأوقات العادية، أي بين يونيو (حزيران) وسبتمبر (أيلول)، وبين 70 و290 دولارا للجولة في أوقات الذروة من نوفمبر (تشرين الثاني) حتى مايو (أيار).
ملعب غولف «فلامينغو»، روت دي أوردانين، ص.ب 40. 5079 المنتسير، تونس 73500283 216+

6- منتجع «ليوبارد روك غولف»، مدينة موتاري، زيمبابوي
يعد واحدا من بين 30 ملعب غولف في زيمبابوي، وتم اختياره كأفضل ملعب في البلاد من قبل مجلة «غولف دايجيست». يمتد على مساحة 6.724 ياردة، ذو الـ72 حفرة، ويقع في منطقة متميزة شبه استوائية على بعد نحو 180 ميل جنوب شرقي العاصمة هاراري، وبه مناطق من الأعشاب الخضراء المطابقة للمعايير. يبدو الملعب وكأنه منحوتة من أشجار الغابة الكثيفة تحت ظلال جبل ليوبارد روك. وتوجد عند سفح التلال كثير من التحولات الكبيرة في الارتفاع عند كثير من الحفر. من بين العقبات الصعبة الأخرى عقبات مائية جذابة تحمي مناطق خضراء كثيرة، وصخور تحيط ببعض الممرات، ووديان ضيقة يجب تخطيها إذا أردت تجاوز الحفرة، فيما تنتشر زهور الأوركيد البرية، وأشجار السرخس، وغيرها من الأزهار والكائنات البرية الأخرى التي تشتهر بها تلك المنطقة بطول الملعب.
تبلغ رسوم اللعب في ذلك الملعب 30 دولارا للجولة بالنسبة لنزلاء المنتجع، و40 دولارا للجولة بالنسبة للزائرين.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».