قطان: الرياض والقاهرة جناحا الأمة العربية والزيارة لها أبعاد مهمة

قال إن زيارة خادم الحرمين تأكيد على دعم السعودية لمصر في هذه المرحلة الحساسة

أحمد قطان
أحمد قطان
TT

قطان: الرياض والقاهرة جناحا الأمة العربية والزيارة لها أبعاد مهمة

أحمد قطان
أحمد قطان

شدد أحمد قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، ومندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للقاهرة أمس، تعد زيارة تاريخية كونها أول زيارة رسمية لزعيم إلى مصر بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر.
وأوضح قطان في تصريح له، أن المشير السيسي سيكون في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى وصوله القاهرة.
وأشار السفير قطان إلى أن الزيارة لها دلالات وأبعاد ورسائل عديدة أولها تهنئة الرئيس المصري بمناسبة انتخابه، والأمر الثاني التأكيد على دعم السعودية القوي لمصر وشعبها خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها مصر.
ونوه بترحيب الأشقاء في مصر بهذه الزيارة التاريخية التي تضيف إلى رصيد مواقف الرياض الثابتة والراسخة والمناصرة لإدارة الشعب المصري الذي يثمن عاليا المواقف التاريخية والجليلة لخادم الحرمين الشريفين.
وزاد: «لقد عبر خادم الحرمين الشريفين بعد ثورة 30 يونيو في خطاب التهنئة الذي أرسله للرئيس الانتقالي عدلي منصور عن موقف المملكة القوي ووقوفها قلبا وقالبا مع مصر، ثم أتت بعد ذلك الرسالة الثانية التي أرسلها خادم الحرمين الشريفين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فور فوزه بالانتخابات الرئاسية التي تؤكد مرة أخرى وقوف السعودية بجانب مصر حكومة وشعبا».
واعتبر قطان أن السعودية ومصر هما جناحا هذه الأمة ومن هنا تأتي أهمية هذه الزيارة لتنسيق كافة المواقف بين قيادتي البلدين، مؤكدا أن الاجتماع الذي سيعقد بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري يعول عليه الكثير في التفاهم والتشاور حول الأوضاع التي تشهدها المنطقة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.