«سينوبك» توقع أول اتفاق لشراء النفط بسعر عقود شنغهاي الجديدة

«سينوبك» توقع أول اتفاق لشراء النفط بسعر عقود شنغهاي الجديدة
TT

«سينوبك» توقع أول اتفاق لشراء النفط بسعر عقود شنغهاي الجديدة

«سينوبك» توقع أول اتفاق لشراء النفط بسعر عقود شنغهاي الجديدة

قال مسؤول كبير بشركة يونيبك أمس الاثنين، إن الذراع التجارية لسينوبك، أكبر شركة تكرير في آسيا، وقعت اتفاقا مع شركة نفط غربية كبيرة لشراء خام من الشرق الأوسط بسعر يتحدد على أساس عقود نفط شنغهاي الآجلة الجديدة.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب سياسة الشركة إن يونيبك آسيا التي مقرها هونغ كونغ ستشتري الخام المقرر تسليمه في الصين لمدة عام بدءا من سبتمبر (أيلول). وأحجم المصدر عن التعليق بخصوص الطرف الآخر الموقع معه الاتفاق أو حجم المشتريات.
وأضافت عدة مصادر في السوق أنه تردد أن البائع هو شل إنترناشونال إيسترن تريدنغ، الذراع التجارية لرويال داتش شل، وإن كانت متحدثة باسم شل قد أحجمت عن التعليق.
وقد يسهم الاتفاق في تعزيز فرص نجاح أول عقود الصين الآجلة للخام في الوقت الذي يأمل فيه أكبر مستورد للنفط في العالم في استحداث معيار منافس لخامي القياس العالميين برنت وغرب تكساس الوسيط.
وفي الوقت الحالي، يجري تسعير ما يربو على 15 مليون برميل يوميا من خامات الشرق الأوسط وروسيا المصدرة إلى آسيا باستخدام خامي دبي وعمان القياسيين اللذين تقيمهما وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس للتسعير، والعقود الآجلة للخام العماني في بورصة دبي للطاقة.
وقال المسؤول: «سيولة عقود نفط شنغهاي الآجلة ستفوق نظيرتها في بورصة دبي الطاقة» إذ توفر مقياسا بديلا لأسعار شحنات النفط التي يجري تسليمها في الصين. وأحجمت بورصة دبي للطاقة عن التعقيب. ونقلت رويترز عن مصدران مطلعان أمس، أن شركة التجارة العملاقة ترافيجورا من أوائل الشركات الأجنبية التي تتداول عقود الخام الآجلة التي أطلقتها الصين أمس الاثنين.
وعقد خام شنغهاي الآجل أول العقود المشتقة للسلع الأولية التي تسمح الصين للمستثمرين الأجانب بالتداول فيها.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.