العالم ينعى نلسون مانديلا

الرئيس الجنوب افريقي يعلن وفاة "ماديبا" عن عمر 95 عاما

العالم ينعى نلسون مانديلا
TT

العالم ينعى نلسون مانديلا

العالم ينعى نلسون مانديلا

اعلن الرئيس الجنوب افريقي جاكوب زوما عبر التلفزيون الرسمي مباشرة مساء أمس الخميس (5 ديسمبر 2013) ان نلسون مانديلا، بطل الكفاح ضد التمييز العنصري، وأول رئيس أسود لجنوب افريقيا، توفي عن عمر 95 عاما في منزله بجوهانسبورغ.
وقال زوما ان "الرئيس السابق نلسون مانديلا فارقنا... انه الان بسلام. خسرت الامة ابنها الاكثر تأثيرا فقد كان الشخصية التي وحدت دولة منقسمة بعد الفصل العنصري.".
واضاف ان مانديلا "مات بسلام... لقد خسر شعبنا اباه.. لقد جمع شملنا نيلسون مانديلا وها نحن معا نودعه... إن ما جعل نيلسون مانديلا عظيما هو بالضبط ما جعله إنسانا. لقد رأينا فيه ما كنا نسعى إليه لأنفسنا، وفيه رأينا الكثير منا".
وقد اشاد مطولا بالرئيس الجنوب افريقي السابق. واضاف "سيكون للغالي ماديبا مراسم دفن رسمية" معلنا ان الاعلام سوف تنكس اعتبارا من الجمعة وحتى الدفن.
وقال ايضا "فلنعرب عن امتناننا العميق لروح عشات من اجل خدمة الناس في هذا البلد ومن اجل قضية الانسانية". واضاف "انها لحظة لحزن عميق... سنظل نحبك دائما ماديبا".
يشار الى ان نلسون مانديلا كان اول رئيس اسود في جنوب افريقيا من 1994 حتى 1998.
وفور الإعلان عن وفاة مانديلا توالت ردود الفعل الدولية المعبرة عن حزنها بفقدان مانديلا رمز الحرية والتسامح والتصالح.
وقد أشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما بمانديلا ووصفه بانه زعيم ترك لبلده ميراثا من الحرية والسلام مع العالم.
وقال اوباما متحدثا في البيت الابيض بعد قليل من اعلان الوفاة "انه حقق أكثر مما يمكن ان يتوقع من أي رجل".
واضاف قائلا "هو اليوم ذهب الى مثواه الاخير ونحن خسرنا أحد أكثر البشر تأثيرا وشجاعة ونقاء".
من جهته صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان "نورا كبيرا خبا" بعد وفاة مانديلا، واعلن ان العلم البريطاني سينكس امام مكتبه.
وكتب كاميرون على حسابه على تويتر "نورا كبيرا خبا".
واضاف ان "نلسون مانديلا كان بطل عصرنا".
وتابع "طلبت تنكيس العلم امام مقر رئاسة الحكومة"، بعد وفاة اول رئيس اسود لجنوب افريقيا.
وفي باريس اشاد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بنلسون مانديلا معتبرا انه "عملاق كان يتمتع بحضور قوي" و"ابو جنوب افريقيا".
وقال فابيوس في بيان "مع نلسون مانديلا يرحل ابو جنوب افريقيا، عماد النضال من اجل الحرية المستعادة ومن اجل المصالحة".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.