النظام الإيراني يعتبر إطاحته هدفاً لتغييرات إدارة ترمب

المتحدث باسم لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي الإيراني حسين نقوي حسيني يلقي كلمة خلال اجتماع للبرلمان (تسنيم)
المتحدث باسم لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي الإيراني حسين نقوي حسيني يلقي كلمة خلال اجتماع للبرلمان (تسنيم)
TT

النظام الإيراني يعتبر إطاحته هدفاً لتغييرات إدارة ترمب

المتحدث باسم لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي الإيراني حسين نقوي حسيني يلقي كلمة خلال اجتماع للبرلمان (تسنيم)
المتحدث باسم لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي الإيراني حسين نقوي حسيني يلقي كلمة خلال اجتماع للبرلمان (تسنيم)

قال المتحدث باسم لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني، أمس، إن التغييرات الجديدة في الإدارة الأميركية تهدف إلى إطاحة النظام الإيراني.
وطالب حسيني الجهاز الدبلوماسي الإيراني بتبني خطوات «تتخطى» الإدارة الأميركية، محذراً من تبعات «التنازلات»، في إشارة إلى تحرك أوروبي - أميركي يهدف إلى فرض عقوبات على إيران بسبب تطوير صواريخ باليستية، ودورها المزعزع للاستقرار في المنطقة، فضلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وذكر حسيني في تصريح لوكالة «إيسنا» أن تعيين جون بولتون مستشاراً للأمن القومي الأميركي «دليل على مواصلة الإدارة الأميركية مشروع إطاحة النظام». وتعليقاً على تغيير وزير الخارجية ريكس تيلرسون بسبب موقفه من الاتفاق النووي وتعيين مايك بومبيو، المناهض لسياسات إيران، خلفاً له، قال حسيني إن التغييرات تؤكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «مصمم على إطاحة النظام».
إلى ذلك، دافع الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس خلال اجتماع مع مسؤولين، عن سياسة حكومته في تنفيذ الاتفاق النووي على مدى 14 شهراً من تنفيذه رغم الضغوط الأميركية، معتبراً ذلك نجاحاً للسياسة الخارجية الإيرانية.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.