«إيمرسون» تحصد جائزة «آي أو تي بريك ثرو» 2018

«إيمرسون» تحصد جائزة «آي أو تي بريك ثرو» 2018
TT

«إيمرسون» تحصد جائزة «آي أو تي بريك ثرو» 2018

«إيمرسون» تحصد جائزة «آي أو تي بريك ثرو» 2018

اختيرت «إيمرسون»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الأتمتة والبرمجيات، المدرجة في بورصة نيويورك، كأفضل شركة لإنترنت الأشياء الصناعية لهذا العام، من قبل «آي أو تي بريك ثرو» (IoT Breakthrough). ومنحت الشركة هذه الجائزة تقديراً لريادتها وقدراتها الابتكارية الشاملة في تعزيز تقنيات واستراتيجيات إنترنت الأشياء الصناعية التي تساعد العملاء في القطاعات الصناعية، بما في ذلك النفط والغاز، والأغذية والمشروبات، وعلوم الحياة، والطاقة والمياه، والمياه العادمة، وغيرها.
وتشتمل الأعمال الصناعية في الوقت الحالي على تحديات عدة، من بينها ديناميات السوق سريعة التغير، والتعقيدات التقنية، والضغوطات الكبيرة لإنتاج المزيد مع قلة الإمكانيات. وبهدف المساعدة على مواجهة هذه التحديات، استفادت «إيمرسون» من قوة إنترنت الأشياء الصناعية، من خلال المنظومة الرقمية «بلانت ويب» (Plantweb)، لإيجاد أتمتة أوسع للعمليات، ورؤى أعمق للبيانات، بما من شأنه تحسين العمليات.
وقال مايك ترين، الرئيس التنفيذي لشركة «إيمرسون أوتوميشن سوليوشنز»: «في ظل التطور التكنولوجي المستمر، يقبل العملاء بشكل متزايد علينا من أجل مساعدتهم في إنترنت الأشياء الصناعية؛ هذه التقنية التي تحمل كثيراً من الوعود للمصنعين. إلا أن كثيراً من هؤلاء العملاء يجدون صعوبة في تحديد الاستراتيجيات الصحيحة لتبنيها ضمن عملياتهم. وتتمثل مهمتنا في العمل كشريك موثوق يساعد العملاء على وضع دراسة جدوى مناسبة للمشروع، ومن ثم تنفيذ الحلول القابلة للتدرج، التي توفر بالتالي عوائد ملموسة».



«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
TT

«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)

من المقرر أن تنضم شركة «مايكروستراتيجي» إلى مؤشر «ناسداك-100»، الذي يعتمد على الشركات التكنولوجية، وذلك بعد الارتفاع الكبير في أسهم الشركة التي تستثمر في «البتكوين». وأكدت «ناسداك» أن التغيير سيدخل حيز التنفيذ قبل افتتاح السوق في 23 ديسمبر (كانون الأول).

وعادةً ما يؤدي إدراج الشركة في هذا المؤشر إلى زيادة في سعر السهم، حيث تقوم صناديق الاستثمار المتداولة التي تسعى لتكرار أداء المؤشر بشراء أسهم الشركة المدرجة حديثاً، وفق «رويترز».

وتمت أيضاً إضافة شركة «بالانتير تكنولوجيز» لتحليل البيانات، وشركة «أكسون إنتربرايز» المصنعة لأجهزة الصعق الكهربائي إلى مؤشر «ناسداك-100»، إلى جانب «مايكروستراتيجي». في المقابل، تمت إزالة شركات «إلومينا» المصنعة لمعدات تسلسل الجينات، و«سوبر ميكرو كومبيوتر» المصنعة للخوادم الذكية، و«موديرنا» المصنعة للقاحات، وفقاً لما ذكرته «ناسداك».

وشهدت «مايكروستراتيجي»، وهي واحدة من أبرز المستثمرين بأكبر الأصول المشفرة في العالم، ارتفاعاً مذهلاً في أسهمها هذا العام بأكثر من 6 أضعاف، مما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 94 مليار دولار. وبدأت الشركة في شراء «البتكوين» والاحتفاظ به منذ عام 2020، بعد تراجع الإيرادات من أعمالها في مجال البرمجيات، وهي الآن تعدّ أكبر حامل مؤسسي للعملة المشفرة.

وأشار المحللون إلى أن قرار «مايكروستراتيجي» شراء «البتكوين» لحماية قيمة احتياطاتها من الأصول قد عزز جاذبية أسهمها، التي تميل عادة إلى التماشي مع أداء العملة الرقمية.

وتوقع محللو شركة «بيرنشتاين» أن السوق ستركز على إدراج «مايكروستراتيجي» في مؤشر «ستاندرد آند بورز» في عام 2025، بعد انضمامها إلى مؤشر «ناسداك-100». كما ترى شركة الوساطة أن آفاق الشركة ستستمر في التحسن العام المقبل، حيث تتوقع «مزيداً من الرؤية والاعتراف بما يتجاوز تدفقات الصناديق المتداولة الجديدة»، نتيجة لإدراجها في المؤشر.

وشهدت عملة «البتكوين» انتعاشاً في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مما زاد من آمال قطاع التشفير في تخفيف العوائق التنظيمية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوزت الأصول الرقمية حاجز 100 ألف دولار لأول مرة في تاريخها.

وقال محللو «بيرنشتاين»: «لم تظهر الإدارة أي نية للتوقف عن شراء (البتكوين)، وهم مرتاحون لشراء العملة الرقمية في نطاق يتراوح بين 95 ألف دولار و100 ألف دولار».

واحتفظت الشركة بنحو 423.650 بتكوين، تم شراؤها مقابل نحو 25.6 مليار دولار بناءً على متوسط ​​سعر الشراء بدءاً من 8 ديسمبر. وتقدر قيمة استثمارها حالياً بنحو 42.43 مليار دولار استناداً إلى إغلاق «البتكوين» الأخير، وفقاً لحسابات «رويترز».