تدريبات داخل مقر البرلمان الأوروبي ضمن مكافحة الإرهاب

بلجيكا تبقي على حالة التأهب الأمني

تدريبات داخل مقر البرلمان الأوروبي ضمن مكافحة الإرهاب
TT

تدريبات داخل مقر البرلمان الأوروبي ضمن مكافحة الإرهاب

تدريبات داخل مقر البرلمان الأوروبي ضمن مكافحة الإرهاب

قررت الحكومة البلجيكية الإبقاء على حالة التأهب الأمني الحالية دون تغيير، بعد حادث احتجاز رهائن في بلدة تريب جنوب فرنسا أول من أمس، حسب ما أعلنه وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون، في تغريدة له على «تويتر» أمس. ومن جانبها، قالت إدارة مركز تحليل المخاطر الإرهابية في بلجيكا، التابعة للإشراف الحكومي، إنه «لا داعي لزيادة حالة التأهب الأمني، خصوصاً أنه لا علاقة بين بلجيكا وما حدث في جنوب فرنسا أول من أمس».
وجاء ذلك رغم ما أوردته تقارير إعلامية من أن منفذ حادث الهجوم على سوق تجارية في تريب الفرنسية طالب بإطلاق سراح صلاح عبد السلام، الذي كان يعيش مع عائلته في بلدية مولنبيك ببروكسل عاصمة بلجيكا، والذي تراجع في آخر لحظة عن تفجير نفسه في هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وأودت بحياة أكثر من 130 شخصاً، كما أن صلاح اعتقل في بروكسل قبل أيام قليلة من وقوع هجمات في مارس (آذار) 2016، التي أسفرت عن مقتل 32 شخصاً وإصابة 300 آخرين، وجرى بعد ذلك تسليمه إلى السلطات الفرنسية لمحاكمته هناك، وهو يقبع حالياً في أحد السجون الفرنسية.
وكانت بلجيكا قد اتخذت عدة إجراءات أمنية في الذكرى الثانية لهجمات 22 مارس، التي شملت مطار العاصمة وإحدى محطات القطارات الداخلية القريبة من مقار مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، من مكتبها وسط العاصمة البلجيكية، قالت إيلس فان ديكير، المتحدثة باسم شرطة العاصمة بروكسل: «بمناسبة ذكرى تفجيرات 22 مارس، اتخذنا عدة إجراءات أمنية إضافية، تشمل محطات القطارات الداخلية والشوارع الرئيسية التي يوجد بها المقارات الحكومية والمراكز الهامة، وقد يكون أبرز الدروس المستفادة هو تعزيز التبادل المعلوماتي بين الأجهزة، والعمل المشترك لمواجهة أي كوارث، بالتعاون مع أجهزة الإسعاف والإطفاء لإنقاذ المصابين. لقد استفدنا كثيراً مما حدث، وأصبح العمل يسير بشكل أكثر تنسيقاً مع الأجهزة الأخرى، من خلال التدريب والتعاون، والجميع شاهد التعاون بين عناصر الجيش والشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين».
من جهة ثانية، وفي الإطار نفسه، كشف رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني عن إجراء تدريبات داخل مقر المؤسسة التشريعية الأعلى بالاتحاد الأوروبي في إطار مكافحة الإرهاب، وقال: «إن المخاطر المرتبطة بالإرهاب منتشرة في جميع أنحاء أوروبا، كما يتضح ذلك من الهجوم الذي وقع في تريب، وهي بلدة فرنسية تبعد 10 كيلومترات عن مدينة كاركاسون، ولهذا السبب علينا ألا نخفض حذرنا مطلقاً».
وفي تصريحات على هامش منتدى اتحاد التجاريين الإيطاليين (كونفكوميرتشو)، انعقد الجمعة في بلدة تشيرنوبيو، شمال إيطاليا، أضاف تاياني في تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام أوروبية أن «الإرهابي قد قُتل، لكن علينا ألا نسمح بخفض حذرنا، وأن نبقى في حالة تأهب دائمة»، حتى أنه «كان هناك قبل بضعة أيام تمرين لمكافحة الإرهاب بمقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، بالتعاون مع السلطات الفرنسية».
وأوضح المسؤول الأوروبي: «من ناحيتنا، نعتقد أن الحرب ضد تنظيم داعش ومقاتليه لم تنتهِ بأي حال من الأحوال، فهناك مخاطر منتشرة في جميع أنحاء أوروبا، كما يبين هجوم اليوم»، وهناك «كثير من الأشخاص الذين يتحركون بشكل انفرادي»، في إشارة إلى «الذئاب المنفردة». واختتم بالقول: «لذلك يجب علينا السيطرة على (فيسبوك) ووسائل الإعلام الرقمية، كونها الوسيلة التي تستخدم في تجنيد المقاتلين الجدد».
وقبل يومين، وقف أعضاء لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان الأوروبي دقيقة صمت في مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل، في ذكرى هجمات بروكسل ولندن عامي 2016 و2017 على التوالي، وذلك بمشاركة أعضاء عائلات الضحايا الذين شاركوا في سلسلة النقاشات العامة بشأن الإرهاب، التي نظمها وروج لها البرلمان الأوروبي.
وبهذه المناسبة، قال رئيس البرلمان الأوروبي إن «الإرهاب جريمة ضد مبادئنا الأساسية، وإحياء ذكرى ضحاياه يمثل دفاعاً عن قيمنا»، وأضاف تاياني في بيان بهذه المناسبة: «رأينا هجمات في كثير من المدن، كلندن وباريس وبروكسل وبرلين ونيس واستكهولم وبرشلونة، استهدفت السائحين والجاليات المقيمة. وعليه، لا بد أن نضمن ألا يعاني ضحايا الإرهاب من صدمة إضافية بالحصول على المساعدة في مدينة أجنبية».
وأشار إلى أن إنشاء «لجنة في البرلمان الأوروبي خاصة بالإرهاب هو إشارة إلى الأهمية التي نوليها لأمن مواطنينا». ومن جانبها، قالت رئيسة اللجنة الخاصة بالإرهاب بالبرلمان الأوروبي ناتالي غريسبيك: «إن مشاعرنا اليوم مع ضحايا الإرهاب وعائلاتهم، كما أرحب بالعمل الذي تقوم به المنظمات غير الحكومية في هذا الصدد، وهو أمر أساسي ومثالي»، وأضافت أن «أي هجوم إرهابي يخرق ثقة الضحية في المجتمع، والتزاماتنا تتعدى تماماً كونها قانونية وأخلاقية، إذ علينا الالتزام بمسؤولياتنا تجاه الضحايا، وإظهار مدى قوة ومرونة مجتمعاتنا».
ووافقت الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، في جلستها في السادس من يوليو (تموز) 2017، على إنشاء لجنة خاصة بالإرهاب لمعالجة أوجه القصور التشريعية في مهام الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن تقييم التهديدات الإرهابية على الأراضي الأوروبية، والأسباب التي سمحت بوقوع هجمات.


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».