أعلن رئيس الحكومة الاسترالية توني أبوت اليوم (الجمعة)، أن الجهاديين الأستراليين المقاتلين في الخارج الذين {يكرهون نمط حياتنا} وأصبحوا {قتلة مدربين} لن يسمح لهم بالعودة إلى البلاد وسيعتقلون إذا حاولوا ذلك.
وقد أبدت الحكومة الأسترالية قلقها من قتال بعض رعاياها إلى جانب ناشطين سنة في سوريا والعراق ومن بينهم مسلحو {الدولة الإسلامية في العراق والشام}.
وصرح أبوت لإذاعة {سيدني ستايشن 2 جي بي} بأن {المهم هو ضمان عدم عودتهم إلى بلادنا قدر الإمكان}.
وأضاف {في حال عودتهم سيعتقلون لأننا لا يمكن أن نسمح بقدوم قتلة مدربين يكرهون نمط حياتنا ويكرهوننا ليقوموا بأعمال تخريبية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى في البلاد}.
كما أضاف أن {أكثر من مائة أسترالي سافروا إلى سوريا والعراق وبعضهم تورط مع هذه المجموعة المجرمة المنشقة عن القاعدة} في إشارة إلى {الدولة الإسلامية في العراق والشام}.
وأكمل {لا شك في أن مواطنين من دولتنا يشاركون الآن في أعمال وحشية في العراق (...) هؤلاء الأشخاص يجب ألا يكون لهم مكان في بلدنا وسنبذل كل جهودنا لإبقائهم خارجا}.
وكان الاتحاد الأوروبي حذر هذا العام من أن عدد الشباب الأوروبيين المسلمين الذين يتوجهون للقتال إلى جانب مجموعة إسلامية متطرفة في سوريا وغيرها يتزايد، وأن الحكومات تخشى أن يشكلوا تهديدا أمنيا في حال عودتهم إلى بلادهم.
وتابع أبوت بأن السلطات تراقب عن كثب الكثير من الأستراليين الذين سافروا إلى مناطق نزاع.
وكانت وزيرة الخارجية جولي بيشوب أعربت أمس عن {قلقها العميق} حول التهديد الذي يمكن أن يشكله المقاتلون عند عودتهم، مضيفة أنها ألغت عددا من جوازات السفر عملا بتوصيات وكالات الاستخبارات.
أستراليا ستمنع عودة مواطنيها المقاتلين بأماكن النزاع
أستراليا ستمنع عودة مواطنيها المقاتلين بأماكن النزاع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة